المسيب بن حزن بن أبي وهب القرشي أبي سعيد المخزومي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْمسيب بن حزن بن أبي وهب عَمْرو بن عَائِذ بن عمر بن مَخْزُوم بن يقظة المَخْزُومِي الْقرشِي الْمدنِي شهد بيعَة الرضْوَان مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ وَالِد سعيد بن الْمسيب وَبِه كَانَ يكنى
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْإِيمَان وَالْجهَاد
روى عَنهُ ابْنه سعيد بن الْمسيب.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
المسيب بن حزن
المسيب بْن حزن بْن أَبِي وهب بْن عَمْرو بْن عائذ بْن عمران بْن مخزوم القرشي المخزومي يكنى أبا سَعِيد، وهو والد سَعِيد بْن المسيب الفقيه المشهور.
هاجر المسيب إِلَى المدينة مع أبيه حزن، وَكَانَ المسيب ممن بايع تحت الشجرة فِي قول.
وقال مصعب: الذي لا يختلف عليه أصحابنا فيه أن المسيب وأباه من مسلمة الفتح.
وقال أَبُو أحمد العسكري: أحسبه وهم، لأنه حضر بيعة الرضوان، وروى بإسناد لَهُ عن طارق بْن عبد الرحمن البجلي، عن سَعِيدِ بْنِ المسيب، أَنَّهُ ذكرت عنده الشجرة التي بايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحتها بيعة الرضوان، فقال: حَدَّثَنِي أَبِي، وَكَانَ حضرها، أنهم طلبوها فِي العام المقبل، فلم يعرفوا مكانها.
وشهد اليرموك بالشام، روى عَنْهُ ابنه سَعِيد بْن المسيب.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَرَايَا بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، حدثنا مَحْمُودٌ، حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حدثنا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عن أَبِيهِ: أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: " أَيْ عَمِّ، قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، كَلِمَةٌ أُحَاجُ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ "، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ، أَتَرْغَبُ عن مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَالا يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ كُلِّ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ: عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
الْمُسَيَّبُ بْنُ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَلِيٍّ، نا شَبَابَةُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الشَّجَرَةِ أَلْفَ وَأَرْبَعَ مِائَةٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْقَطِرَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ امْرَأَةً وَضَعَتْ لِأَقَلِّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَلَمْ يَرْجُمْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَبْتُ الْيَوْمَ ذَنْبًا عَظِيمًا وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ: «صُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ وَتَصَدَّقْ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ الْقَاضِي عَبْدُ الْبَاقِي: وَهَذَا حَدِيثٌ عِنْدِي وَقَعَ عَلَى ابْنِ الصَّقْرِ , فِي إِسْنَادِهِ وَهْمٌ
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
الْمُسَيِّبُ بْنُ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَأُمُّهُ أُمُّ الْحَارِثِ بِنْتُ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ. فَوَلَدَ الْمُسَيِّبُ بْنُ حَزْنٍ سَعِيدًا الْفَقِيهَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ دَرَجَ، وَعَمْرًا وَأَبَا بَكْرٍ وَمُحَمَّدًا وَالسَّائِبَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ، وأُمُّهَا: رَيْطَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ عَنْكَثَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا فِي الْحُدَيْبِيَةِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ فَأَنْشَيْنَاهَا، يَعْنِي قَضَيْنَاهَا " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَلَا نَعْرِفُ هَذَا عِنْدَنَا، وَإِنَّمَا أَسْلَمَ الْمُسَيِّبُ بْنُ حَزْنٍ مَعَ أَبِيهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-
المسيب: بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ، والد سعيد- له ولأبيه حزن صحبة، وله حديث في الصحيحين من طريق طارق بن عبد الرحمن، قال: انطلقت حاجّا، فمررت بقوم يصلّون، قلت: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرة حيث بايع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بيعة الرضوان، فلقيت سعيد بن المسيّب، فأخبرني، فقال سعيد: حدثني أبي أنه كان ممن بايع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم تحت الشجرة، فلما خرجنا من العام المقبل أتيناها فلم نقدر عليها. قال سعيد: إن أصحاب محمد لم يعلموها فعلمتموها أنتم، فأنتم أعلم.
وقد تقدم ذكره في حديث والده حزن بن أبي وهب. وللمسيّب حديث آخر في الصّحيحين وغيرهما في قصّة وفاة أبي طالب، وفي كل ذلك ردّ لقول مصعب الزبيري: لا يختلف أصحابنا أن المسيّب وأباه من مسلمة الفتح. وقد ردّ كلامه بذلك أبو أحمد العسكريّ، وقد شهد المسيّب فتوح الشام ولم يتحرر لي متى مات.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو سعيد المخزومي:
المسيب بن حزن بن أبي وهب.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.