عبد القادر جلبي

قادري جلبي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 855 و 959 هـ
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

كان عالماً فاضلا صاحب ذكاء وفطنة اشتغل على سيدى الحميدي وركن الدين زيرك محمد وبلغ رتبة الفضل والكمال وجعله السلطان سليمان خان معادلا له ونال منصب القضاء بالعسكر المنصور بولاية أناطولي ومات سنة تسع وخمسين وتسعمائة.

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد القادر الشهير يقادري جلبي
قَرَأَ على الْمولى سَيِّدي الْحميدِي ثمَّ على ركن الدّين ابْن الْمُؤَيد وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولى ابْن الْحَاج حسن بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير دَاوُد باشا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة سلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرساب باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور بِولَايَة اناطولي وداوم على ذَلِك مُدَّة كَبِيرَة ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَخَمْسُونَ درهما بطرِيق التقاعد ثمَّ صَار مفتيا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ ترك الْفَتْوَى لاختلال وَقع فِي مزاجه وَعين لَهُ كل يَوْم مِائَتَا دِرْهَم بطرِيق التقاعد وتوطن ببروسه وَبنى هُنَاكَ مَسْجِدا ومدرسة وَمَات بهَا فِي سنة خمس وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا صَاحب ذكاء وفطنة لطيف المحاورة حسن النادرة صَعب البديهة لطيفا كَرِيمًا وَكَانَ يعْفُو عَن الْمُسِيء ويتجاوز عَن المخطىء وَهُوَ من جملَة الَّذين يتلذذون بِالْعَفو وَالْكَرم وَكَانَ لَهُ تعليقات ورسائل الا انها لم تظهر لابتلائه بِسوء المزاج واختلال الْبدن روح الله روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

عبد القادر الشهير بقادرى جلبي
كان عالماً فاضلا صاحب ذكاء وفطنة اشتغل على سيدى الحميدي وركن الدين زيرك محمد وبلغ رتبة الفضل والكمال وجعله السلطان سليمان خان معادلا له ونال منصب القضاء بالعسكر المنصور بولاية أناطولي ومات سنة تسع وخمسين وتسعمائة وله تعليقات ورسائل إلا أنها لم تظهر لابتلائه بسوء المزاج واختلال العقل في آخر عمره.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.