عبيد بن شرية

عمير بن شبرمة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة70 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • صنعاء - اليمن
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبيد بن شرية عُبَيْد بْن شرية وَيُقَال: عمير بْن شبرمة، قَالَ هشام بْن مُحَمَّد الكلبي، عَنْ أَبِيهِ: قَالَ: عاش عُبَيْد بْن شرية الجرهمي مائتي سنة وأربعين سنة، وَيُقَال: ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وأتى معاوية بْن أَبِي سُفْيَان وهو خليفة، فَقَالَ لَهُ: أخبرني بأعجب ما رَأَيْت؟ قَالَ: انتهيت إِلَى قوم يدفنون ميتًا، فلما رَأَيْته اغرورقت عيناي، فتمثلت بهذه الأبيات: استرزق اللَّه خيرًا وأرضين بِهِ فبينما العسر إذ دارت مياسير وبينما المرء فِي الأحياء مغتبط إذ صار ميتًا تعفيه الأعاصير يبكي عَلَيْهِ غريب ليس يعرفه وذو قرابته فِي الحي مسرور

الترجمة

عبيد بن شرية
عُبَيْد بْن شرية وَيُقَال: عمير بْن شبرمة، قَالَ هشام بْن مُحَمَّد الكلبي، عَنْ أَبِيهِ: قَالَ: عاش عُبَيْد بْن شرية الجرهمي مائتي سنة وأربعين سنة، وَيُقَال: ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، وأتى معاوية بْن أَبِي سُفْيَان وهو خليفة، فَقَالَ لَهُ: أخبرني بأعجب ما رَأَيْت؟ قَالَ: انتهيت إِلَى قوم يدفنون ميتًا، فلما رَأَيْته اغرورقت عيناي، فتمثلت بهذه الأبيات:
استرزق اللَّه خيرًا وأرضين بِهِ فبينما العسر إذ دارت مياسير
وبينما المرء فِي الأحياء مغتبط إذ صار ميتًا تعفيه الأعاصير
يبكي عَلَيْهِ غريب ليس يعرفه وذو قرابته فِي الحي مسرور
قَالَ: فَقَالَ لي رَجُل من القوم: تدري من قائل هَذِهِ الأبيات؟ هُوَ والله الَّذِي دفناه الساعة.
وروى هَذَا من طريق آخر، وسماه عمير بْن شبرمة، وزاد فِي آخره: وأنت غريب ولا تعرفه تبكيه، وابن عمه فِي هَذِهِ القرية قَدْ خلف عَلَى أهله، وأحرز ماله، وسكن رباعه.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وليس فِيهِ ما يدل عَلَى أن لَهُ صحبة، إلا أَنَّهُ قَدْ كَانَ قبل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعده، وَقَدْ أسلم، فلعله أسلم عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والله أعلم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

 

عبيد بن شريّة :
بمعجمة، وزن عطية. أحد المعمرين.
روى أبو موسى، من طريق معاوية بن سليم، عن هشام بن محمد، عن أبيه محمد بن السائب الكلبي، قال: عاش عبيد بن شريّة الجرهميّ مائتين وأربعين سنة، وقيل ثلاثمائة سنة، وأسلّم، ووفد على معاوية فقال: أخبرني بأعجب ما رأيت. قال: انتهيت إلى قوم يدفنون ميتا ... فذكر قصة، وفيها الشعر المشهور:
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحيّ مسرور
[البسيط] وأخرجها أبو موسى من طريق عمران بن سعيد القرشي، عن أبيه- أنّ معاوية أتى بعمير بن شريّة، وقد أتت عليه عشرون ومائتا سنة.. فذكره نحوه. وفيه الشعر، فلعل قوله في هذه الرواية عمير تصحيف سمعي. فإن المشهور عبيد.
وقد ذكر الرّشاطيّ عن الهمدانيّ أن معاوية كان مستشرفا لأخبار حمير، فقال له عمرو بن العاص: أين أنت عن عبيد بن شريّة، فإنه أعلم من بقي بأخبارهم وأنسابهم.
فكتب إليه يأخذ منه الأخبار، فألفها كتابا، وقد زيد فيه ونقص، فلا يؤخذ منه نسختان مستويتان.
وذكر محمّد بن إسحاق النّديم في «الفهرست» أنه روى عن زيد بن الكيس وعن أبيه الكيس.
وعاش عبيد إلى خلافة عبد الملك بن مروان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

 

 

عبيد بن شرية الجرهميّ:
راوية من المعمرين، إن صح خبره فهو أول من صنف الكتب من العرب. قيل في ترجمته: من الحكماء الخطباء في الجاهلية، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم واستحضره معاوية من صنعاء إلى دمشق، فسأله عن أخبار العرب الأقدمين وملوكهم، فحدثه، فأمر معاوية بتدوين أخباره فأملى كتابين سمي أحدهما " كتاب الموك وأخبار الماضين " طبع مع كتاب " التيجان وملوك حمير " تحت عنوان " أخبار عبيد بن شرية في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها " والثاني " كتاب الأمثال ". وعاش إلى أيام عبد الملك بن مروان  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

 

عمير بن شبرمة :
تقدم في عبيد بن شبرمة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمير بن شبرمة
عمير بْن شبرمة ذكر فِي ترجمة عُبَيْد بْن شرية.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.