عافية بن يزيد بن قيس الأودي
تاريخ الوفاة | 163 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عَافِيَة بن يزِيد الأودي نِسْبَة إِلَى أود بن صَعب بن سعد الْعَشِيرَة قَالَ إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم كَانَ أَصْحَاب أبي حنيفَة يَخُوضُونَ مَعَه فى المسئلة فَإِذا لم يحضر عَافِيَة قَالَ أَبُو حنيفَة لَا تَرفعُوا المسئلة حَتَّى يحضر عَافِيَة فَإِذا حضر عَافِيَة وَوَافَقَهُمْ قَالَ أثبتوها كَذَا رَوَاهُ الصَّيْمَرِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن إِسْحَاق وَذكره النَّسَائِيّ فى الثِّقَات من أَصْحَاب أبي حنيفَة قَالَ الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان بعد أَن ذكر تَضْعِيفه عَن يحيى بن معِين قلت كَانَ من خِيَار الْقُضَاة لَهُ تَرْجَمَة طَوِيلَة فى تَارِيخ بَغْدَاد
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
عافية بن يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ الأَوْدِيُّ، الكُوْفِيُّ، الحَنَفِيُّ، قَاضِي بغداد بالجانب الشَّرْقِيِّ.
كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ، وَمِنْ قُضَاةِ العَدْلِ، نَزعَ فِي الفِقْهِ بِأَبِي حَنِيْفَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَمُجَالِدٍ وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ عَطَاءٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى.
رَوَى عَنْهُ: مُوْسَى بنُ دَاوُدَ، وَأَسَدُ السُّنَّةِ. وَقَلَّمَا رَوَى، لأَنَّهُ مَاتَ كَهْلاً.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ عَالِماً، زَاهِداً، حَكَمَ مُدَّةً عَلَى سَدَادٍ وَصَونٍ، ثُمَّ اسْتَعفَى مِنَ القَضَاءِ، فَأُعْفِي.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: يُكتَبُ حَدِيْثُه.
وَرَوَى عَبَّاسٌ الدُّوري، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ. وَكَذَلِكَ رَوَى أَحْمَدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْهُ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ الجُنَيد الرَّازِيِّ، عَنْهُ: ضَعِيْفٌ فِي الحَدِيْثِ.
وَقِيْلَ: سَبَبُ تَرْكِهِ القَضَاءَ، أَنَّهُ تَثبَّتَ فِي حُكْمٍ، فَأَهدَى لَهُ الخَصْمُ رُطَباً، فَرَدَّهُ، وَزَجَرَهُ، فَلَمَّا حَاكَمَ خَصْمَهُ مِنَ الغَدِ، قَالَ عَافِيَةُ: لَمْ يَسْتَوِيَا فِي قَلْبِي. ثُمَّ حَكَاهَا لِلْخَلِيْفَةِ، وَقَالَ: هَذَا: حَالِي وَمَا قَبِلْتُ، فَكَيْفَ لَوْ قَبِلْتُ?! قَالَ: فَأَعْفَاهُ.
توفي سنة نيف وستين ومائة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي