عبد الله بْن عَامِر بْن رَبِيعَة العدوي، حليف لهم، كنيته أَبُو مُحَمَّد، واختلف فِي نسب أَبِيهِ عَامِر بْن رَبِيعَة، فنسب إِلَى نزار، ونسب إِلَى مذحج فِي اليمن، قد ذكرنا ذَلِكَ عِنْدَ ذكرنا لَهُ فِي بابه من كتابنا هَذَا، ولم يختلف فِي أَنَّهُ حليف للخطاب بْن نفيل، وعبد الله بْن عَامِر هَذَا هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر بْن رَبِيعَة الأكبر، صحب هُوَ وأبوه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستشهد يَوْم الطائف مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عبد الله بن عامر العنزي الأكبر
عَبْدُ اللَّه بْنُ عَامِر بْن رَبِيعة بْنِ مَالكِ بْن عَامِر العَنْزِي حليف بني عَدِيّ بْن كعب، ثُمَّ حليف الخطَّاب منهم، وهو من عَنْز بْن وَائل، أخي بَكْر بْن وَائِل، القبيلة المشهورة من رَبِيعة بْن نِزَار، وقيل: هُوَ من مَذْحِج، من اليمن.
وهذا عَبْد اللَّه هُوَ الأكبر، صحب هُوَ وأبوه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستشهد يَوْم الطَّائِف مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو عُمَر، وجعل عَبْد اللَّه بْن عَامِر بْن رَبِيعة رجلين: هَذَا وهو الأكبر، والثاني وهو الأصغر، ومثله قَالَ الزُّبَيْر بْن بَكَّار، جعلهما اثنين أكبر وأصغر، وأمَّا ابْنُ منده، وأبو نعيم فلم يذكرا غير واحد، وهو الَّذِي نذكره بعد هَذِهِ الترجمة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.