بوري بن طغتكين التركي تاج الملوك

تاريخ الولادة478 هـ
تاريخ الوفاة525 هـ
العمر47 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

صاحب دمشق، تاج الملوك، بوري بن صاحب دمشق الأتابك طُغْتِكِين، مَوْلَى السُّلْطَان تُتُشَ السَّلجوقِي. تَمَلَّك بَعْدَ أَبِيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ، وَكَانَ ذَا حلمٍ وكرمٍ، لَهُ أَثرٌ كَبِيْر فِي قتل وَزِيْرِهِ وَالإِسْمَاعِيْليَّة. مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

الترجمة

صاحب دمشق، تاج الملوك، بوري بن صاحب دمشق الأتابك طُغْتِكِين، مَوْلَى السُّلْطَان تُتُشَ السَّلجوقِي.
تَمَلَّك بَعْدَ أَبِيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ، وَكَانَ ذَا حلمٍ وكرمٍ، لَهُ أَثرٌ كَبِيْر فِي قتل وَزِيْرِهِ وَالإِسْمَاعِيْليَّة.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَلابْنِ الخَيَّاط فِيْهِ مدَائِح فِي "دِيْوَانه"، وَقَدْ وَزر لَهُ أَيْضاً أَبُو الذواد ابن الصوفي، ثم كريم الملك بن عَمِّ المزدقَانِي.
وَلَمَّا علم ابْنُ صَبَّاح صَاحِبُ الأَلمَوت بِمَا جرَى عَلَى أَشيَاعه الإِسْمَاعِيْليَّة بِدِمَشْقَ، تَنمَّر، وَنَدَبَ طَائِفَة لِقتل تَاج المُلُوْك، فَعيَّن اثْنَيْنِ بشربوشين فِي زِيِّ الجُنْد، ثُمَّ قدمَا، فَاجتمعَا بناسٍ مِنْهُم أجنادٌ، وَتَحَيَّلا عَلَى أَنَّ صَارَا مِنَ السَّلحدَانَة، وَضمنوهُمَا، ثُمَّ وَثبا عَلَيْهِ, فقتلاه. قال أبو يعلى القلاَنسِي: وَثبُوا عَلَيْهِ فِي خَامِس جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ، فَضَرَبَه الوَاحِدُ بِالسَّيْف قَصَدَ رَأْسَهُ، فَجرحه فِي رقبته جرحاً سليماً، وَضَرَبَه الآخرُ بِسكين فِي خَاصِرته، فَمرَّت بَيْنَ الجلدِ وَاللَّحْم.
قُلْتُ: كَانَ تَعلَّل مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ تُوُفِّيَ فِي رَجَب سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَحلفُوا بَعْدَهُ لوَلَده شَمْس المُلُوْك إِسْمَاعِيْل.
قَالَ ابْنُ الأَثِيْرِ: وَصَّى بِالأَمْرِ لإِسْمَاعِيْلَ، وَوصَّى بِبَعْلَبَكَّ لاِبْنِهِ مُحَمَّدٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ عَجَباً فِي الجهاد، لا يفتر عن غَزوِ الفِرَنْج، وَلَوْ كَانَ لَهُ عَسْكَرٌ كَثِيْر، لاستأصل الفرنج.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


تاج الملوك بُوري بن طُغْتكين التركي ملك الشام، المتوفى في رجب سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
ملك بعد وفاة أبيه سنة اثنتين وعشرين وفي [العام] الثاني من ملكه قتل خلقاً من الباطنية والإسمعيلية الذين بدمشق، فقتلوا نحو ستة آلاف نفر لكونهم متفقين مع الإفرنج على أن يُسَلِّم إليهم دمشق ولما وصل الكُفَّار إلى الميعاد وحصروا دمشق وعلموا بحالهم، عادوا كالمنهزمين، ثم في [العام] الثالث من ملكه وثب الباطنية به فجرحوه جرحين مات منه وأوصى لولده شمس الملوك إسمعيل.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.