عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة القرشي المخزومي
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الله بْن أَبِي رَبِيعَة بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم القرشي الْمَخْزُومِيّ.
أخو عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية بجيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وفيه يقول ابن الزبعري:
بجير ابْن ذي الرمحين قرب مجلسي ... وراح علينا فضله غير عاتم
واختلف فِي اسم أَبِيهِ أَبِي رَبِيعَة، فقيل: اسمه عَمْرو بْن الْمُغِيرَة. وقيل: بل اسمه حذيفة بْن الْمُغِيرَة. وقيل: بل اسمه كنيته، والأكثر على أن اسم أَبِي رَبِيعَة عَمْرو بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم.
كَانَ عَبْد اللَّهِ من أشراف قريش فِي الجاهلية، أسلم يَوْم الْفَتْح، وَكَانَ من أحسن قريش وجها، وَهُوَ الَّذِي بعثته قريش مع عَمْرو بْن الْعَاص إِلَى النجاشي فِي مطالبة أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين كانوا عنده بأرض الحبشة.
وَقَالَ بعض أهل العلم بالخبر والنسب: إنه الَّذِي استجار يَوْم الْفَتْح بأم هانئ بِنْت أَبِي طالب، وَكَانَ مع الْحَارِث بْن هِشَام، وأراد علي قتلهما، فمنعته منهما أم هانئ، ثُمَّ أتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فَقَالَ: قد أجرنا من أجرت. هو أخو عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة لأبيه وأمه، وأمهما أَسْمَاء بنت مخرمة منبني مخزوم، قيل: من بني نهشل بْن دارم، وأخوهما لأمهما أَبُو جهل بْن هِشَام، وَهُوَ والد عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة الشاعر، ووالد الْحَارِث بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة عامل ابْن الزُّبَيْر على البصرة، الَّذِي سماه أهل البصرة القباع، وَكَانَ فاضلا خلاف أخيه. ذكر الزُّبَيْر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة هَذَا الجند ومخاليفها، فلم يزل واليا عليها حَتَّى قتل عمر.
وَقَالَ هُوَ وغيره: إن عُمَر ولى على اليمن- صنعاء والجند- عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة، ثُمَّ ولى عُثْمَان فولاه ذَلِكَ أيضا، فلما حصر عُثْمَان جاء لينصره فسقط عَنْ راحلته بقرب مكة فمات.
يعد فِي أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم. من حديثه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما جزاء السلف الحمد والوفاء. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّمَا جَزَاءُ الْقَرْضِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ. ويقولون: إنه لم يرو عَنْهُ غير ابنه إِبْرَاهِيم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عبد الله بن أبي ربيعة
عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه ثقفية، وقيل: أمه وأم أخيه عياش بْن أَبِي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم، وقيل: من بني نهشل بْن دارم، والله أعلم.
وهو والد عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الشاعر المشهور، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وله يقول ابن الزبعري: بحير بْن ذي الرمحين قرب مجلسي وراح علينا فضله غير عاتم واسم أَبِي ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، والأكثر يقوله: عمرو، وقال هشام بْن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أَبِي أمية: حذيفة.
وكان أَبُو ربيعة يقال له: ذو الرمحين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يَوْم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهًا، وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بْن العاص إِلَى النجاشي في طلب أصحاب رَسُول اللَّهِ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأم هانئ يَوْم الفتح، وكان مع الحارث بْن هشام، فأراد علي قتلهما، فمنعته منهما وأتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فقال: " قد أجرنا من أجرت ".
وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجند من اليمن ومخاليفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر رضي اللَّه عنه، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء، ثم ولي عثمان الخلافة رضي اللَّه عنه، فولاه ذلك أيضًا، فلما حصر عثمان جاء لينصره، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
يعد في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
(750) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة بْن علي الفقيه الشافعي بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عبد الرحمن النسائي، حدثنا عمرو بْن عَلِيٍّ، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده عَبْد اللَّهِ، قال: استقرض مني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فجاء مال فدفعه إلي، وقال: " بارك اللَّه في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الأداء والحمد "، أخرجه الثلاثة
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الرَّازِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا , فَلَمَّا قَدِمَ دَعَاهُ فَأَعْطَاهُ مَالَهُ وَقَالَ: «بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ , إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَى حُنَيْنًا اسْتَسْلَفَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ مَخْرَبَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ أُبَيْرِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ، وَهِيَ أُمُّ أَبِي جَهْلٍ وَالْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأُمُّهُ لِيَلِيَ بِنْتُ عُطَارِدِ بْنِ حَاجِبِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمٍ، وَعُمَرَ هُوَ الشَّاعِرُ لِأُمِّ وَلَدٍ، وَالْحَارِثَ لِأُمِّ وَلَدٍ، وَعَمْرَةَ وَأُمَّ حَكِيمٍ، وَأُمُّهُمَا رَيْحَانَةُ بِنْتُ أَبْرَهَةَ بْنِ الصَّبَّاحِ، وَفَاطِمَةَ وَأُمَّ الْجُلَاسِ لِأُمٍّ لَمْ تُسَمَّ لَنَا. وَأَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَكَانَ اسْمُهُ بَحِيرًا، فَلَمَّا أَسْلَمَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فَاسْتَسْلَفَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَأَعْطَاهُ، فَلَمَّا فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ هَوَازِنَ وَغَنَّمَهُ أَمْوَالَهُمْ رَدَّهَا، وَقَالَ: «إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالْأَدَاءُ» ، وَقَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ»
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-