عبد الله بن عمرو بن حرام أبي جابر الأنصاري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة3 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عبد الله بن عمرو بن حرام عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرام بْن ثعلبة بْن حرام بْن كعب بْن غنم بْن سَلَمة بْن سعد بْن عليّ بْن أسد بْن ساردة بْن تزيد بْن جشم بْن الخزرج الْأَنْصَارِيّ الخزرجي السلمي، يكنى أبا جَابِر، بابنه جَابِر بْن عَبْد اللَّه.

الترجمة

عبد الله بن عمرو بن حرام
عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرام بْن ثعلبة بْن حرام بْن كعب بْن غنم بْن سَلَمة بْن سعد بْن عليّ بْن أسد بْن ساردة بْن تزيد بْن جشم بْن الخزرج الْأَنْصَارِيّ الخزرجي السلمي، يكنى أبا جَابِر، بابنه جَابِر بْن عَبْد اللَّه.
كَانَ عَبْد اللَّه عقبيا بدريًا نقيبًا، كَانَ نقيب بني سَلَمة هُوَ، والبراء بْن معرور، ذكره عروة، وابن شهاب، وموسى بْن عقبة، وابن إِسْحَاق، وغيرهم فيمن شهد بدرًا وأُحدًا، وقتل يَوْم أحد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سرَايَا بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ الْفُضَيْلِ بْنِ يَحْيَى الْفُضَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَنِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قُتِلَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ مُثِلَ بِهِ، وَهُوَ مُغَطَّى الْوَجْهِ، فَجَعَلْتُ أَبْكِي، وَجَعَلَ الْقَوْمُ يَنْهَوْنَنِي، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَنْهَانِي، قَالَ: فَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرٍو يَعْنِي عَمَّتَهُ تَبْكِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَبْكِيهِ أَوْ لا تَبْكِيهِ مَا زَالَتِ الْمَلائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ "
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدَةَ التِّكْرِيتِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرْحَانِ إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ الْوَاحِدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ الْفَاكِهِ الأَنْصَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: نَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا مُهْتَمًّا؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُتِلَ أَبِي وَتَرَكَ دَيْنًا وَعِيَالا، فَقَالَ: " أَلا أُخْبِرُكَ؟ مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَإِنَّهُ كَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا، فَقَالَ: يَا عَبْدِي، سَلْنِي أُعْطِكَ "، قَالَ: " أَسْأَلُكَ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا، فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً! قَالَ: إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ لا يَرِدُونَ إِلَيْهَا وَلا يَرْجِعُونَ، قَالَ: يَا رَبِّ، أَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ}
ولما أراد أن يخرج إِلَى أُحد دعا ابنه جابرًا، فَقَالَ: يا بني، إني لا أراني إلا مقتولًا فِي أول من يقتل، وَإِني والله لا أدع بعدي أحدًا أعز عليّ منك، غير نفس رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِن عليّ دينًا فاقض عني ديني، واستوص بأخواتك خيرًا، قَالَ: فأصبحنا، فكان أول قتيل جدعوا أنفه وأذنيه، ودفن هُوَ وعمرو بْن الجموح فِي قبر واحد، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادفنوهما فِي قبر واحد، فإنهما كانا متصافيين متصادقين فِي الدنيا ".
وكان عَمْرو أيضًا زوج أخت عَبْد اللَّه، واسمها هند بِنْت عَمْرو بْن حرام.
قَالَ جَابِر: حفرت لأبي قبرًا بعد ستة أشهر، فحولته إِلَيْه، فلما أنكرت مِنْهُ شيئًا إلا شعرات من لحيته، كانت مستها الأرض.
أَخْبَرَنَا أَبُو الحرم مكي بْن زيان بْن شبة المقرئ النحوي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يَحيى بْن يَحيى، عَنْ مَالِك، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن عبد الرَّحْمَن بْن أَبِي صعصعة، أَنَّهُ بلغه أن عمرو بْن الجموح، وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرام الأنصاريين، ثُمَّ السلميين كَانَ قَدْ حفر السيل عَنْ قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل، وكانا فِي قبر واحد، وكانا ممن استشهد يَوْم أحد، فحفروا عَنْهُمَا ليغيروا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس وكان أحدهما قَدْ وضع يده عَلَى جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عَنْ جرحه، ثُمَّ أرسلت فرجعت كما كانت، وكان بين يَوْم أحد وبين يَوْم حفر عَنْهُمَا ست وأربعون سنة وكان الذي قتل عَبْد اللَّه أسامة الأعور بْن عُبَيْد، وقيل: بل قتله سُفْيَان بْن عَبْد شمس أَبُو أَبِي الأعور السلمي.
أَخْرَجَهُ الثلاثة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأرضاه.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة، " أبو جابر الأنصاري الخزرجي السلمي: صحابي، من أجلائهم. كان أحد النقباء الاثني عشر، وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وبدرا، وقتل يوم أحد.

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو جابر الأنصاري:
عبد اللَّه بن عمرو بن حرام- تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.