وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين محمدالشهير بشيخ شاذلو
قرا رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ميدان باماسيه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة احْمَد باشا ابْن ولي الدّين بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اينابك ببلدة قسطموني ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بِمَدِينَة ادرنه مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا متعبدا متخشعا صارفا أوقاته فِي الْعلم وَالْعِبَادَة مشتغلا بِنَفسِهِ غير ملتفت الى أَحْوَال غَيره وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي الْعَرَبيَّة وَالتَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وَلم ينْقل انه صنف شيأ روح الله تَعَالَى روحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.