خضر بن علي بن مروان بن علي، حسام الدين الآيديني، ويقال له الخطاب، ويعرف بحاجي باشا:
طبيب متكلم، من علماء الحنفية. أصله من قونية. ومولده ومنشأه في آيدين. سكن مصر وتوفي بها. له كتب في الطب وغيره، منها (التسهيل) طب، و (الفريدة في ذكر الأغذية المفيدة) و (شفاء الأسقام ودواء الآلام - خ) مجلد ضخم في الطب رأيته في خزانة الرباط (1561 كتاني) ومنه نسخة في دمشق، وفي شستربتي 4011 و 4598 و (اختيارات الشفاء - خ) مختصره، في طوبقبو، و (حاشية على شرح مطالع الأنوار) في المنطق والحكمة، للأرموي، و (مجمع الانوار) في التفسير، و (السعادة والاقبال - خ) في شستربتي (4923) و (شرح طوالع الأنوار) للبيضاوي، في علم الكلام .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ الإمام جلال الدين خضر بن علي بن الخطَّاب، المعروف بحاج باشا مصنف "الشفاء"، المتوفى سنة ....
كان من ولاية أيدين وارتحل إلى القاهرة وقرأ على الأكمل وقرأ العلوم العقلية على مبارك شاه المنطقي، ثم إنه عرض له مرض اضطره [إلى] الاشتغال بالطب حتى مهر فيه وفوض له مارستان مصر، وصنّف قبل ذلك حواشي على "شرح المطالع" وله شرح على "الطوالع" [للبيضاوي] وكان السيد يردّ عليه في بعض المواضع ويشهد له بالفضيلة، ثم عاد إلى بلده وتولى قضاء أياثلوغ وصنَّف "كتاب الشفاء" لأمير عيسى ومختصره المسمى بالكمّي الجلالي ومختصراً آخر بالتركية سَمَّاه "التسهيل" كلها في الطب. وحفيده محمود مات سنة 891 وكان أبوه حينئذٍ قاضياً بأماسية على ما نقلوا من خط ابن المؤيد.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.