أحمد بن كمال الدين بن مرعي العيثاوي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1032 هـ
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

الأديب أَحْمد بن كَمَال الدّين بن مرعي الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي العيثاوي الأديب الذكي النَّاظِم اللبيب كَانَ جيد الْفَهم حُلْو الْعبارَة فائق النّظم على حَدَاثَة سنه وغضارة عوده ولد بِدِمَشْق وَبهَا نَشأ وَقَرَأَ على وَالِده شَيْئا يَسِيرا من الْفِقْه وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة وفنون الْأَدَب على عُلَمَاء عصره وَمَال بكليته نَحْو الْأَدَب.

الترجمة

الأديب أَحْمد بن كَمَال الدّين بن مرعي الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي العيثاوي الأديب الذكي النَّاظِم اللبيب كَانَ جيد الْفَهم حُلْو الْعبارَة فائق النّظم على حَدَاثَة سنه وغضارة عوده ولد بِدِمَشْق وَبهَا نَشأ وَقَرَأَ على وَالِده شَيْئا يَسِيرا من الْفِقْه وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة وفنون الْأَدَب على عُلَمَاء عصره وَمَال بكليته نَحْو الْأَدَب فنظم الشّعْر الْمُبْدع ومدح غَالب أَعْيَان وقته واشتهر فَضله ونبل قدره ووقفت لَهُ من الشّعْر على هَذِه القصيدة كتبهَا جَوَابا لقصيدة أرسلها إِلَيْهِ أَبُو بكر الْعمريّ وألغزله فِيهَا فِي صندل وَهِي قَوْله:
(يَا ناظم العقد الظريف ... بقريضك الْحسن اللَّطِيف) 
(بيراعك الصفحات تزهو ... بِالْعُقُودِ وبالشنوف) 
(وبفكرك الْوَقَّاد تهزء ... بالظريف وبالعفيف) 
(كم عين نقدك أظهرت ... بفصاحة خافي الزُّيُوف) 
(أَنْت المجلى كم بِطرف ... الطّرف جلت على الصُّفُوف)
(وَيْح المجاري لم يكن ... من دأبه غير الْوُقُوف) 
(يَا من يفوق الشَّمْس بالْحسنِ ... المصون عَن الْكُسُوف)
(الْبَدْر عِنْد كَمَاله ... بِالنَّقْصِ حط وبالخسوف) 
(هَل ذَا النظام حديقة ... تزهو بتذليل القطوف) 
(أم ذَاك للصادي النمير ... أَتَاهُ فِي حر المصيف)
(أم ذَا الحبيب موايتاً ... كرما يوعد للدنيف) 
(أم ذَات حسن أَقبلت ... تجلى مخضبة الكفوف) 
(لَا بل دَوَاء متيم ... لَا زَالَ ذَا جسم نحيف)
(أفديك من بَحر أَتَى ... مبدي الْعَجَائِب والصنوف) 
(من بَعْضهَا الحسنا الَّتِي ... تنبي عَن الْفضل المنيف)
(جَاءَت تجر الذيل من ... تيه على رغم الأنوف) 
(سترت صباح جبينها ... بظلام شعر كالسجوف)
(فدهشت مذ أَبْصرت مِنْهَا ... الْفرق كالبرق الخطوف) 
(ووقفت إجلالاً لَهَا ... ولمثلها حتم الْوُقُوف)
(وسألتها حسر اللثام ... بِحل مَعْنَاهَا اللَّطِيف) 
(فَأَبت وآبت وَهِي لم ... تَحَنن على فكري الضَّعِيف)
(فَضربت تخت الِاجْتِمَاع ... فجَاء بالشكل الظريف) 
(فَوَجَدتهَا لمريدها ... لم تلف بِالطَّلَبِ الْخَفِيف)
وَكَانَت وَفَاته وَهُوَ شَاب فِي حَيَاة أَبِيه لَيْلَة الْجُمُعَة خَامِس لَيْلَة من جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَألف وَدفن بمقبرة الفراديس.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.