أحمد بن محمد بن قوصون السمان الدمشقي

المقري

تاريخ الوفاة846 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن قوصون السمان الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. كَانَ أَبوهُ سمسارا فَقَرَأَ هُوَ الْقُرْآن وَحفظ الْمِنْهَاج واشتغل على الشّرف الْغَزِّي فَكَانَ يثني على حفظه وجودة ذهنه وَقَرَأَ فِي آخر عمره على الْجمال الطيماني وأدب الْأَبْنَاء قبل الْفِتْنَة وَبعدهَا بأماكن فَانْتَفع بِهِ خلق.

الترجمة

أَحْمد بن مُحَمَّد بن قوصون السمان الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. كَانَ أَبوهُ سمسارا فَقَرَأَ هُوَ الْقُرْآن وَحفظ الْمِنْهَاج واشتغل على الشّرف الْغَزِّي فَكَانَ يثني على حفظه وجودة ذهنه وَقَرَأَ فِي آخر عمره على الْجمال الطيماني وأدب الْأَبْنَاء قبل الْفِتْنَة وَبعدهَا بأماكن فَانْتَفع بِهِ خلق قَالَ التقي الشهبي عرض على بعض تلامذته عشر مصنفات وَكَانَ دينا خيرا صَالحا حصل لَهُ فِي آخر عمره ضعف فِي بدنه وخلط فِي عَيْنَيْهِ وَضعف عَن الْمَشْي وَكَانَ التقي الحصني كثير التَّرَدُّد إِلَيْهِ والمحبة لَهُ. مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة حادي عشر ذِي لحجة سنة سِتّ وَأَرْبَعين عَن سنّ عالية وَدفن بِالْبَابِ الصَّغِير بِالْقربِ من قبر مُعَاوِيَة رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 


أَحْمد بن قوصون الدِّمَشْقِي الشَّيْخ الْمقري. مَاتَ فِي لَيْلَة حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَأَرْبَعين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.