شيبان بن الحسن بن شيبان الحلبي أبي القاسم

تاريخ الوفاة494 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

شَيبَان بن الْحسن بن شَيبَان أَبُو الْقَاسِم الْحلَبِي قَالَ الْهَمدَانِي قَرَأَ الْفِقْه على قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله وَقَرَأَ الْقُرْآن بقراآت وَقَرَأَ النَّحْو على أبي الْقَاسِم بن برهَان وَالْكَلَام على أبي عَليّ بن الْوَلِيد وَصَارَ أحد الشُّهُود وَأحد الباعة وَوصف بالفقه وَالْأَمَانَة والتحري والمروة.

الترجمة

شَيبَان بن الْحسن بن شَيبَان أَبُو الْقَاسِم الْحلَبِي قَالَ الْهَمدَانِي قَرَأَ الْفِقْه على قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله وَقَرَأَ الْقُرْآن بقراآت وَقَرَأَ النَّحْو على أبي الْقَاسِم بن برهَان وَالْكَلَام على أبي عَليّ بن الْوَلِيد وَصَارَ أحد الشُّهُود وَأحد الباعة وَوصف بالفقه وَالْأَمَانَة والتحري والمروة وَكَانَ لَهُ ولد يكنى بِأبي مُحَمَّد مليح الصُّورَة فرباه أحسن تربية وَقبلت شَهَادَته وَهُوَ حدث السن ورد إِلَيْهِ أُمُور تِجَارَته ففرط الإبن تفريطا زَائِدا وَوصل وَأعْطى وَأنْفق مَال أَبِيه وتعدى إِلَى ودائع كَانَت عِنْده وَبلغ الْأَب فعله فهجره وَكَانَ يَقُول قتلني وَقتل نَفسه وَمَات الإبن فى الْحَرْب الْوَاقِع فى سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَبلغ من الْعُمر سبعا وَعشْرين سنة وَقضى أَبوهُ مُعظم مَا أتْلفه على النَّاس وَكَانَ يُقَال لوالده لَو ترحمت عَلَيْهِ فَكَانَ يَقُول وَمَا يَنْفَعهُ ترحمي عَلَيْهِ وفى رقبته الْمَظَالِم الَّتِى تقع لأَجلهَا المضايقة وتجري بِسَبَبِهَا المناقشة وَمَات فى شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَبلغ سبعا وَسبعين سنة وَكَانَ محسنا فى الشَّهَادَة محتاطا فِيهَا وَلَا يشْهد على امْرَأَة وَعمر مَسْجِدا قلت هَذَا الإبن هُوَ الْحسن وَقد تقدم   
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.