عمر بن أحمد بن إبراهيم البرمكي
تاريخ الوفاة | 387 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمر بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْبَرْمَكِي أبي حَفْص كَانَ من الْفُقَهَاء الْأَعْيَان النساك الزهاد وَأهل الْفتيا الواسعة والتصانيف النافعة من ذَلِك الْمَجْمُوع وَشرح بعض مسَائِل الكوسج حدث عَن ابْن الصَّواف وَغَيره وَصَحب عمر بن بدر المغازلي وَأَبا عَليّ النجاد وَأَبا بكر عبد الْعَزِيز وَغَيرهم قَالَ أبي عَليّ سُئِلت عَن خفَّة الْجِنَازَة وثقلها فَقلت إِذا خفت فصاحبها شَهِيد لِأَن الشَّهِيد حَيّ والحي أخف من الْمَيِّت (وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا بل أَحيَاء عِنْد رَبهم يرْزقُونَ) وروى بِإِسْنَادِهِ عَن الرّبيع قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول لِأَن أَتكَلّم فِي الْعلم فأخطىء فَيُقَال لي أَخْطَأت خير من أَن أَتكَلّم فِي الْكَلَام فأخفى فَيُقَال لي كفرت وبإسناده قَالَ بشر بن الْحَارِث رئى إِبْرَاهِيم بن أدهم مُقبلا من الْجَبَل قيل لَهُ من أَيْن أَقبلت قَالَ من أنس الله تَعَالَى ثمَّ قَالَ
(اتخذ الله مؤنسا ... ودع النَّاس جابنا)
(وتشاغل بِذكرِهِ ... إِن فِي ذكره الشفا)
(وَأَرْض عَنهُ بِمَا قضى ... إِن فِي ذَلِك الْغِنَا) مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو حفص البرمكي:
فقيه حنبلي، من أهل بغداد.
له كتب، منها " المجموع " و " شرح بعض مسائل الكوسج " في الفقه .
-الاعلام للزركلي-
عمر بن أحمد البرمكي أبي حفص [وكانت وفاته سنة 387].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.