أحمد بن الطاهر الأزموري

تاريخ الوفاة1284 هـ
مكان الوفاةمراكش - المغرب
أماكن الإقامة
  • أزمور - المغرب
  • مراكش - المغرب

نبذة

أحمد بن الطاهر الأزموري السملالي نشأ بأزمور وبها تلقى دروسه الأولية على والده وغيره، ورحل إلى مراكش فأخذ عن الفقيه السيد محمد الزداغي وغيره، وبرع في الأدب والإنشاء والتوقيت والفلك حاز في ذلك الرياسة، كما شارك في غير ذلك من الفنون، وله خط بارع وإنشاء بديع وأدب رائق. كان في أول أمره ناسخا للكتب، نسخ الكثير مهما، ودرّس العلوم حتي في حالة توليته وخصوصا علم التوقيت، فقد لازمه الميقاتي قاضي أسفي سابقا السيد المكي بن الحاج الريفي الأزموري حتى في حالة سجنه بمراكش، ثم اتخذه عامل أزمور القائد موسى الغربي كاتبا له حتى توفي العامل سنة ثمان وستين ومائتين وألف، فتولى المترجم مكانه وكان يحكي زمانه على ذلك، فمكث في كتابته إحدى عشرة سنة غير شهرين كان خلالها في غاية الشدة والصرامة، له أحكام ماثورة.

الترجمة

أحمد بن الطاهر الأزموري
وفيه (عام أربعة وثمانين ومائتين وألف) توفي أحمد بن الطاهر الأزموري السملالي، نشأ بأزمور وبها تلقى دروسه الأولية على والده وغيره، ورحل إلى مراكش فأخذ عن الفقيه السيد محمد الزداغي وغيره، وبرع في الأدب والإنشاء والتوقيت والفلك حاز في ذلك الرياسة، كما شارك في غير ذلك من الفنون، وله خط بارع وإنشاء بديع وأدب رائق. كان في أول أمره ناسخا للكتب، نسخ الكثير مهما، ودرّس العلوم حتي في حالة توليته وخصوصا علم التوقيت، فقد لازمه الميقاتي قاضي أسفي سابقا السيد المكي بن الحاج الريفي الأزموري حتى في حالة سجنه بمراكش، ثم اتخذه عامل أزمور القائد موسى الغربي كاتبا له حتى توفي العامل سنة ثمان وستين ومائتين وألف، فتولى المترجم مكانه وكان يحكي زمانه على ذلك، فمكث في كتابته إحدى عشرة سنة غير شهرين كان خلالها في غاية الشدة والصرامة، له أحكام ماثورة. وأخيرا قبض عليه السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان واستصفى أمواله وكانت كثيرة، لأسباب لا تعرف إلى الآن. اعتقله بمراكش ثم سرحه وولاّه مراكش سنة ثمانين، وتوفي سنة أربع وثمانين ومائتين وألف. له كتاب

الجامع في الفقه؛ وله منظومة في التوقيت وشرحها انتهى من خط بعضهم، وأظنه الشيخ محمد الكنوني رحمه الله. توفي ببلده مراكش.

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.