أَحْمد بن عَليّ بن عواض الشهَاب التروجي ثمَّ السكندري الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن عواض. حفظ فِيمَا قيل الْكَنْز واشتغل بِالتِّجَارَة وبذل فِي قَضَاء الاسكندرية ثَلَاثَة آلَاف دِينَار عجل ثلثهَا وَصرف بِهِ الدرشابي فَمَكثَ أَزِيد من شهر بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَيُقَال أَنه هدد بالمقشرة فِي وزن الْبَاقِي بِحَيْثُ كَانَ ذَلِك سَببا لمَوْته وَصلى عَلَيْهِ بالأزهر ثمَّ دفن بتربة المجاورين وَهُوَ فِي نَحْو السِّتين وَكَانَ مصاهرا لِابْنِ محليس مِمَّن يذكر بِخَير وديانة عَفا الله عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.