مَالك بن الْحُوَيْرِث بن خشيش بن عَوْف بن جندع وَيُقَال الْحُوَيْرِث بن أَشْيَم بن زبالة بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب بن غبرة بن سود بن لَيْث ابن بكر اللَّيْثِيّ كنيته أَبُو سُلَيْمَان لَهُ سَماع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الْبَصْرَة
روى عَنهُ أَبُو قلَابَة فِي الصَّلَاة وَنصر بن عَاصِم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أَبُو سُلَيْمَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ بْنِ خُنَيْسِ بْنِ أَشْيَمَ بْنِ رَبَالَةَ بْنِ خُنَيْسِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا إِسْمَاعِيلُ، نا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ قَالَ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً فَظَنَّ أَنَّا قَدِ اشْتَقْنَا إِلَى أَهْلِنَا وَسَأَلْنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا مِنْ أَهْلِنَا فَأَخْبَرَنَاهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفِيقًا رَحِيمًا فَقَالَ: «ارْجِعُوا إِلَى أَهَالِيكُمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ، نا أَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَا يَؤُمَّهُمْ وَيَؤُمُّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ» حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى , نا عَفَّانُ , نا أَبَانُ , نا بُدَيْلٌ , نا أَبُو عَطِيَّةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كُنْتَ مَعَ صَاحِبٍ لَكَ فَأَذِّنْ وَأَقِمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمَا»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
مَالِك بْن الحويرث بْن أشيم اللَّيْثِيّ.
يختلفون فِي نسبته إِلَى لَيْث، ولم يختلفوا أَنَّهُ ليثي من بني لَيْث بْن بَكْر بْن عبد مناة، يكنى أَبَا سُلَيْمَان. ويقال مَالِك بْن الْحَارِث. وقال شُعْبَة: مَالِك بْن حويرثة، والأول هُوَ الصحيح.
سكن البصرة، ومات بها سنة أربع وتسعين. روى عَنْهُ أَبُو قلابة، وَأَبُو عطية، وسلمة الجرمي، وابنه عَبْد اللَّهِ بْن مَالِك بْن الحويرث
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
مالك بن الحويرث
مالك بْن الحويرث بْن أشيم الليثي يختلفون فِي نسبه إِلَى ليث، فقال شباب: مالك بْن الحويرث بْن حسيس بْن عوف بْن جندع.
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي بعض بني ليث، أَنَّهُ مالك بْن الحويرث بْن أشيم بْن زبالة بْن حسيس بْن عبد ياليل بْن ناشب بْن غيرة بْن سعد بْن ليث.
ولم يختلفوا فِي أَنَّهُ من بني ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة، يكنى أبا سُلَيْمَان، ويقال فِيهِ: مالك بْن الحارث، وقال شعبة: مالك بْن حويرثة.
وهو من أهل البصرة، قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شببة من قومه، فعلمهم الصلاة، وأمره بتعليم قومهم إذا رجعوا إليهم.
روى عَنْهُ أَبُو قلابة، ونصر بْن عَاصِم، وسوار الجرمي.
أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حدثنا شُعْبَةُ، عن قَتَادَةَ، عن نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عن مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ".
وَلَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ هَذَا، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ حسيس: بفتح الحاء المهملة، وبالسينين المهملتين، وقيل: بخاء معجمة مضمومة، وشينين معجمتين، وقيل: أوله جيم، والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
مالك بن الحويرث: بن أشيم بن زبالة بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب ابن غيرة بن سعد بن ليث الليثي.
قال البغويّ: ويقال له ابن الحويرثة، وهو ليثي سكن البصرة، وله أحاديث.
وقال ابن السّكن: مالك بن الحارث، وساق نسبه. ثم قال: ويقال مالك بن الحويرث.
وقال شعبة: مالك بن حويرثة يكنى أبا سليمان: سكن البصرة.
وحديثه في الصحيحين والسنن من طريق أيوب عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، قال: أتينا النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ونحن شيبة متقاربون. فأقمنا عنده عشرين ليلة. فذكر الحديث، والحديث فيه: وصلّوا كما رأيتموني أصلّي.
وفي الصحيحين أيضا، عن أبي قلابة، قال: جاءنا مالك بن الحويرث فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أريكم كيف صلاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
وفي البخاري والسنن الثلاثة من طريق أبي قلابة أيضا، عن مالك بن الحويرث- أنه رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا.
وروى عنه أيضا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك.
مات بالبصرة سنة أربع وسبعين. وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح، وبه جزم ابن السكن وغيره.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو سليمان:
مالك بن الحويرث الليثي- تقدما في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).