الحسن كنبور الورياجلي
وفي يوم الأربعاء سابع عشر ربيع الثاني (عام ثلاثة وثمانين ومائتين وألف) توفي الحسن بن محمد بن أحمد الورياجلي أصلا اللجائي عرف بكنبور-بكاف معقودة-كان علامة مشاركا محدثا أستاذا يحفظ السبع، وله باع طويل في ذلك وحده. ترجمه تلميذه قاضي فاس عبد السلام بن محمد الهواري الآتي الوفاة عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف بتأليف سماه شفاء الصدور في التعريف بسيدي الحاج الحسن كنبور، دفن ببلده، وبنيت عليه قبة، بناها غير أولاده.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.