أبي يوسف عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي الأنصاري

تاريخ الوفاة43 هـ
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عبد الله بْن سلام بْن الْحَارِث الإسرائيلي، ثُمَّ الأَنْصَارِيّ، يكنى أَبَا يُوسُف، وَهُوَ من ولد يُوسُف بْن يعقوب صَلَّى الله عليهما، كَانَ حليفا للأنصار. يقال كَانَ حليفا للقواقلة من بني عوف بْن الخزرج، وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وتوفي بالمدينة فِي خلافة مُعَاوِيَة سنة ثلاث وأربعين، وَهُوَ أحد الأحبار، أسلم إذ قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم المدينة.

الترجمة

عبد الله بن سلام
عَبْد اللَّهِ بْن سلام بْن الحارث الإسرائيلي، ثم الأنصاري.
كان حليفاً لهم من بني قينقاع، وهو من ولد يوسف بْن يعقوب عليهما السلام، وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين أسلم عَبْد اللَّهِ.
وكان إسلامه لما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة مهاجرًا.
روى عنه ابناه: يوسف، ومحمد، وأنس بْن مالك، وزرارة بْن أوفى.
أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الفقيه، وغيره بإسنادهم، إِلَى أَبِي عِيسَى، قال: حدثنا علي بْن سَعِيد الكندي، حدثنا أَبُو محياة يحيى بْن يعلى، عن عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عن ابن أخي عَبْد اللَّهِ بْن سلام، قال: لما أريد قتل عثمان رضي اللَّه عنه، جاء عَبْد اللَّهِ بْن سلام، فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك، قال: أخرج إِلَى الناس فاطردهم عني، فإنك خارج خير إلي منك داخل، فخرج عَبْد اللَّهِ إِلَى الناس فقال: أيها الناس، إنه كان اسمي في الجاهلية فلان، فسماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، ونزلت في آيات من كتاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ نزل في: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} ، ونزل في: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} ، إن لله سيفًا مغمودًا عنكم، وَإِن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا، الذي نزل فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فالله اللَّه في هذا الرجل، أن تقتلوه، فوالله لئن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة، وليسلن سيف اللَّه المغمود عنكم فلا يغمد إِلَى يَوْم القيامة، قَالُوا: اقتلوا اليهودي، واقتلوا عثمان "
قال: وأخبرنا الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا اللَّيْث، عن معاوية بْن صالح، عن ربيعة بْن يَزِيدَ، عن أَبِي إدريس الخولاني، عن يَزِيدَ بْنِ عميرة، قال: لما حضر معاذ بْن جبل الموت قيل له: يا أبا عبد الرحمن، أوصنا، فقال: أجلسوني، قال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما، فالتمسوا العلم عند أربعة رهط: عند عويمر أَبِي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عَبْد اللَّهِ بْن مسعود، وعند عَبْد اللَّهِ بْن سلام الذي كان يهوديًا فأسلم، فإني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنه عاشر عشرة في الجنة " روى زرارة بْن أوفى، عن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، قال: لما قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة خرجت أنظر فيمن ينظر، فلما رأيت وجهه عرفت أَنَّهُ ليس بوجه كذاب، وكان أول ما سمعته يقول: " أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام ".
توفي عَبْد اللَّهِ بْن سلام سنة ثلاث وأربعين، قاله أَبُو أحمد العسكري.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عبد الله بن سَلام بن الْحَارِث الخزرجي وَهُوَ رجل من بني إِسْرَائِيل من ولد يُوسُف بن يَعْقُوب عَلَيْهِمَا السَّلَام وَكَانَ حليفا للقوافل من بني عَوْف بن الْخَزْرَج كَانَ اسْمه فِي الْجَاهِلِيَّة الْحصين فَلَمَّا أسلم سَمَّاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مِمَّن شهد لَهُ بِالْجنَّةِ كنيته أَبُو يُوسُف
روى عَنهُ قيس بن عباد وخرشة بن الْحر.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازَ، نا هَوْذَةُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْمُنْذِرِ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا مُعَاذُ بْنُ عَوَّذَ اللَّهُ، وَاللَّفْظُ لِهَوْذَةَ قَالُوا نا عَوْفٌ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ قَالُوا: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ , فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهِ , فَلَمَّا رَأَيْتُ وَجْهَهُ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ , فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَفْشُوا السَّلَامَ , وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ , وَصِلُوا الْأَرْحَامَ , وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ , وَادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عبد الله بْن سلام بْن الْحَارِث الإسرائيلي، ثُمَّ الأَنْصَارِيّ، يكنى أَبَا يُوسُف، وَهُوَ من ولد يُوسُف بْن يعقوب صَلَّى الله عليهما، كَانَ حليفا للأنصار. يقال كَانَ حليفا للقواقلة من بني عوف بْن الخزرج، وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وتوفي بالمدينة فِي خلافة مُعَاوِيَة سنة ثلاث وأربعين، وَهُوَ أحد الأحبار، أسلم إذ قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم المدينة.

قال عَبْد اللَّهِ بْن سلام: خرجت فِي جماعة من أهل المدينة لننظر إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حين دخوله المدينة، فنظرت إِلَيْهِ وتأملت وجهه، فعلمت أَنَّهُ ليس بوجه كذاب، وَكَانَ أول شيء سمعته منه: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلامٍ. وشهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعبد الله بْن سلام بالجنة. وَرَوَى أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُمَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ: إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ. وقد ذكرنا هَذَا الخبر بإسناده فِي باب أَبِي الدرداء، وَهُوَ حديث حسن الإسناد صحيح، وروى ابْن وَهْب، وَأَبُو مسهر، وجماعة عَنْ مَالِك بْن أنس، عَنْ أَبِي النَّضْر، عَنْ عَامِر بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لأحد يمشي على وجه الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بْن سلام. وهذا أيضا حديث ثَابِت صحيح لا مقال فِيهِ لأحد.
وقال بعض المفسرين- فِي قول الله عز وجل : وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ- 46: 10 هو عَبْد اللَّهِ بْن سلام. وقد قيل فِي قول الله عز وجل  : وَمن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ- 13: 43 إنه عَبْد اللَّهِ بْن سلام. وأنكر ذَلِكَ عكرمة والحسن، وقالا: كيف يكون ذلك والسورة مكية وإسلام عَبْد اللَّهِ بْن سلام كَانَ بعد؟
قَالَ أَبُو عُمَر رحمه الله: وكذلك سورة الأحقاف مكية، فالقولان جميعا لا وجه لهما عِنْدَ الاعتبار، إلا أن يكون فِي معنى قوله : فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ من قَبْلِكَ. 10: 94 وقد تكون السورة مكية، وفيها آيات مدنية، كالأنعام وغيرها. وقال أَيُّوب، عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِين، قَالَ: نبئت أن عَبْد اللَّهِ بْن سلام قَالَ: سيكون بينكم وبين قريش قتال، فإن أدركني القتال وليس فِي قوة فاحملوني على سرير حَتَّى تضعوني بين الصفين

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي أبو يوسف: صحابي، قيل إنه من نسل يوسف بن يعقوب. أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان اسمه " الحصين " فسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الله. وفيه الآية: " وشهد شاهد من بني إسرائيل " والآية " ومن عنده علم الكتاب " وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية. ولما كانت الفتنة بين علي ومعاوية، اتخذ سيفا من خشب، واعتزلها. وأقام بالمدينة إلى أن مات. له 25 حديثا .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو يوسف: عبد اللَّه بن سلام، مشهور باسمه..
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

 عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي من بنى قينقاع كنيته أبو يوسف كان حبرا قبل ان يسلم واسمه كان قبل الاسلام الحصين فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وكان من فقهاء الصحابة وعلمائهم بالكتب توفى بالمدينة سنة ثلاث وأربعين

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).