محمد بن محمد غرّيط
وفيه (عام ثمانين ومائتين وألف) توفي محمد بن محمد بن عبد الله غرّيط الأندلسي. كان علامة مشاركا كاتبا مقتدرا شاعرا مجيدا، استوزره السلطان المولى عبد الرحمان مدة قليلة ثم عزله، وكان كاتبا مع الفقيه الوزير محمد بن إدريس العمراوي في حياة المولى عبد الرحمان ثم عند الوزير الصفار.
توفي عن نحو ستين سنة.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
وورد أيضاً:
محمد بن محمد غرّيط
وفي يوم الأحد عاشر شوال الأبرك (عام ستة وتسعين ومائتين وألف) توفي محمد بن محمد غرّيط الأندلسي الأصل المكناسي، العالم العلامة المشارك الكاتب المقتدر. ابتدأ الكتابة مع الفقيه الوزير الصفار في حياة السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان ثم انتقل يكتب مع الحاجب الفقيه السيد موسى ابن احماد إلى أن توفي، فصار يكتب مع خلفه الوزير محمد الجامعي، ووقع له معه إقبال. وله في الكتابة نحو عشرين سنة. تقدمت وفاة والده عام ثمانين ومائتين وألف. ودفن بضريح الولي أبي غالب داخل باب الفتوح بحومة صريوة، بقى ذكره على صاحب السلوة.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
محمد بن محمد غريط الأندلسي:
وزير. أصله من الأندلس، هاجر منها أسلافه وسكنوا (مكناسة الزيتون) بالمغرب الأقصى، فولد بها صاحب الترجمة، وتعلم. وانتقل إلى فاس، فولاه المولى عبد الرحمن بن هشام رياسة وزارته، فلبث فيها مدة، واستعفى. واستوزره المولى محمد بن عبد الرحمن، بفاس، وتوفي فيها. وكان من الكتّاب الفضلاء، وله نظم. وهو جد (محمد غريط) الأديب مؤلف (فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان) المولود بفاس سنة 1298 .
-الاعلام للزركلي-