يزيد بن أبي مسلم دينار الثقفي أبي العلاء

تاريخ الوفاة102 هـ
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • العراق - العراق

نبذة

يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ أَبُو الْعَلاءِ الثَّقَفِيُّ، مَوْلاهُمُ الأَمِيرُ، كَاتِبُ الْحَجَّاجِ وَوَزِيرُهُ وَخَلِيفَتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ عَلَى الْعِرَاقِ. أقره الوليد عَلَى إمرة العراق أربعة أشهرٍ، ومات الوليد، فعزله سُلَيْمَان، وكان رأسا فِي الكتابة، فهم سُلَيْمَان أن يجعله كاتبه، فَقَالَ عُمَر: نشدتك الله يا أمير المؤمنين أن تحيي ذكر الحجاج>

الترجمة

يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ أَبُو الْعَلاءِ الثَّقَفِيُّ، مَوْلاهُمُ الأَمِيرُ، [الوفاة: 101 - 110 ه]
كَاتِبُ الْحَجَّاجِ وَوَزِيرُهُ وَخَلِيفَتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ عَلَى الْعِرَاقِ.
أقره الوليد عَلَى إمرة العراق أربعة أشهرٍ، ومات الوليد، فعزله سُلَيْمَان، وكان رأسا فِي الكتابة، فهم سُلَيْمَان أن يجعله كاتبه، فَقَالَ عُمَر: نشدتك الله يا أمير المؤمنين أن تحيي ذكر الحجاج، قَالَ: إني قد كشفت عَلَيْهِ فلم أجد عَلَيْهِ خيانة، فَقَالَ عُمَر بْن عَبْد العزيز: إبليس اعف منه عَن الدينار والدرهم، وقد أهلك الخلق، فترك ذَلِكَ، ثُمَّ ولاه إفريقية، فبقي عَلَى المغرب سنة، وفتكوا بِهِ، لأنه أساء السيرة وظلم، وفي المغاربة زعارةٌ ويبس، فقتلوه وأراح الله منه فِي سنة اثنتين ومائة. [ص:184]
وكان قصيرا قبيح الوجه، ذا بطنٍ، ثُمَّ ولوا عليهم مُحَمَّدً بْن يزيد مولى الأنصار، وقد ذكرناه.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

ابن أَبي مُسْلِم
(000 - 102 هـ = 000 - 720 م)
يزيد بن دينار الثقفي، أبو العلاء:
وال من الدهاة في العصر الأموي. كان من موالي ثقيف، وجعله الحجاج كاتبا له، فظهرت مزاياه، فلما احتضر الحجاج استخلفه على الخراج بالعراق، وأقره الوليد بن عبد الملك بعد موت الحجاج (سنة 95 هـ ولما مات الوليد وتولى أخوه سليمان (سنة 96) عزل صاحب الترجمة، وطلبه، فجاءه إلى الشام، فحادثه سليمان، فأعجبه عقله ومنطقه، فاستبقاه عنده.
ثم ولي إمارة إفريقية (سنة 101) فانتقل إليها، فائتمر به جماعة من أهلها، فقتلوه. واتهم بقتله عبد الله بن موسى بن نصير، فقتله نشر بن صفوان الكلبي وبعث برأسه إلى يزيد بن عبد الملك، فنصب في الشام. وأبو مسلم كنية أبيه  .
-الاعلام للزركلي-