عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب الأموي أبي عثمان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة43 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • الطائف - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي : أخو معاوية لأبويه. قال ابن مندة : ولد في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وولّاه عمر بن الخطاب الطائف.

الترجمة

عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي: أخو معاوية لأبويه.
قال ابن مندة : ولد في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وولّاه عمر بن الخطاب الطائف.
قلت: لم أر له بعد التتبّع الكثير ذكرا قبل شهوده الدار حين قتل عثمان، ولم أر في ترجمته عند ابن عساكر ما يدلّ على أنه ولد في العصر النبوي. وهو محتمل، وإنما ولّاه الطائف أخوه معاوية، وحج بالناس سنة إحدى وأربعين وبعدها، ثم ولاه بمصر الجند بعد عزل عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي، فمات بالإسكندرية. [وشهد الجمل مع عائشة وصفين مع أخيه وحضر الحكمين وكان له فيه ذكر كثير، وكان أميرا مفوها] .
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عتبة بن أبي سفيان
عتبة بْن أَبِي سُفْيَان واسمه صخر بْن حرب بْن أمية بْن عَبْد شمس، أخو معاوية بْن أَبِي سُفْيَان لأبويه.
ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وولاه عُمَر بْن الخطاب الطائف، ولما مات عَمْرو بْن العاص ولى معاوية أخاه عتبة مصر، وأقام عليها سنة، ثُمَّ توفي بها، ودفن فِي مقبرتها، وذلك سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وأربعين.
وكان فصيحًا خطيبًا، قيل: لم يكن أخطب مِنْهُ، خطب أهل مصر يومًا، فَقَالَ: يا أهل مصر، خف عَلَى ألسنتكم مدح الحق ولا تأتونه، وذم الباطل وأنتم تفعلونه، كالحمار يحمل أسفارًا يثقله حملها ولا ينفعه علمها، وَإِني لا أداوي داءكم إلا بالسيف، ولا أبلغ السيف ما كفاني السوط، ولا أبلغ السوط، ما صلحتم بالدرة، فالزموا ما ألزمكم اللَّه لنا تستوجبوا ما فرض اللَّه لكم علينا، وهذا يَوْم ليس فِيهِ عقاب، ولا بعدة عتاب، والسلام.
وشهد صفين مَعَ أخيه معاوية، وكذلك شهد أيضًا الحكمين بدومة الجندل، وله فِيهِ أثر كبير، وكان قَدْ شهد الجمل مَعَ عَائِشَة، فذهبت عينه يومئذ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس: أمير مصر. وليها من قبل أخيه معاوية، فقدمها سنة 43 هـ ثم خرج إلى الإسكندرية مرابطا، فابتنى دارا في حصنها القديم، وتوفي بها. كان عاقلا فصيحا مهيبا، من فحول بني أمية. شهد مع عثمان يوم الدار، وشهد يوم الجمل، مع عائشة، وفقئت عينه. وحج بالناس سنة 41 وسنة 42.قال الأصمعي: الخطباء من بني أمية عتبة بن أبي سفيان، وعبد الملك ابن مروان .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو عثمان:
عتبة بن أبي سفيان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.