ضرار بن الأزور بن مرداس

أبي الأزور الأسدي ضرار

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة11 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةاليمامة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • حران - تركيا

نبذة

ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو ابن شيبان الأسدي. وقيل: ضرار بن الأزور، واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة  بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد، يكنى أبا الأزور الأسدي. ويقَالَ أبو بلال، والأول أكثر. كان فارسا شجاعا شاعرا مطبوعا، استشهد يوم اليمامة

الترجمة

ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كثير بن عمرو ابن شيبان الأسدي.
وقيل: ضرار بن الأزور، واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد، يكنى أبا الأزور الأسدي. ويقَالَ أبو بلال، والأول أكثر. كان فارسا شجاعا شاعرا مطبوعا، استشهد يوم اليمامة، ولما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم قال:
تركت الخمور وضرب القداح ... واللهو تعللة وانتهالا
فيا رب لا تغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا
ومنهم من ينشدها  :
خلعت القداح وعزف القيان ... والخمر أشربها والثمالا
وكري المحبر  في غمرة ... وجهدي على المشركين القتالا
وقالت جميلة بددتنا  ... وطرحت أهلك شتى شمالا
فيا رب لا أغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما غبنت صفقتك يا ضرار. وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه، ذكره ابن شهاب.
وضرار بن الأزور كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى بني الصيداء وبعض بني الديل.

من حديثه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ لي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احلب هذه الناقة ودع داعي  اللبن. قَالَ موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: قتل ضرار بن الأزور يوم أجنادين في خلافة أبي بكر، وَقَالَ غيره: توفي ضرار بن الأزور في خلافة عمر بالكوفة.
وذكر الواقدي قَالَ: قاتل ضرار بن الأزور يوم اليمامة قتالا شديدا حتى قطعت ساقاه جميعا، فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل، وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت.
وقد قيل: مكث ضرار باليمامة مجروحا، ثم مات قبل أن يرتحل خالد بيوم.
قَالَ: وهذا أثبت عندي من غيره.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

ضرار بن الأزور
ضرار بْن الأزور، واسم الأزور مالك بْن أوس بْن جذيمة بْن ربيعة بْن مالك بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة.
كذا نسبه الثلاثة، ونسبه أَبُو عمر نسبًا آخر، فقال: ضرار بْن الأزور بْن مرداس بْن حبيب بْن عمرو بْن كثير بْن عمرو بْن شيبان الأسدي، والأول أشهر، يكنى أباه الأزور، وقيل: أَبُو بلال، والأول أكثر.
كان فارسًا شجاعًا شاعرًا، ولما قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان له ألف بعير برعاتها، فأخبره بما خلف، وقال: يا رَسُول اللَّهِ، قد قلت شعرًا، فقال: هيه، فقال:
خلعت القداح وعزف القيان والخمر أشربها والثمالا
وكرى المحبر في غمرة وجهدي عَلَى المسلمين القتالا
وقالت جميلة: شتتنا وطرحت أهلك شتى شمالا
فيا رب، لا أغبنن صفقتي فقد بعت أهلي ومالي بدالا
فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما غبنت صفقتك يا ضرار ".
وهو الذي قتل مالك بْن نويرة التميمي بأمر خَالِد بْن الْوَلِيد في خلافة أَبِي بكر الصديق، رضي اللَّه عنهم، وهو الذي أرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بني الصيداء، من بني أسد، وَإِلى بني الديل.
أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَكَارِمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي زَكَرِيَّاءَ يَزِيدَ بْنِ إِيَاسٍ، قَالَ: ذَكَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أخبرنا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، حدثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عن الأَعْمَشِ، عن يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ، عن ضِرَارِ بْنِ الأَزْوَرِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَبْتُ لَهُ شَاةً فَقَالَ: " دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ " وشهد قتال مسيلمة باليمامة، وأبلى فيه بلاء عظيمًا، حتى قطعت ساقاه جميعًا، فجعل يحبو عَلَى ركبتيه، ويقاتل، وتطؤه الخيل، حتى غلبه الموت، قاله الواقدي، وقيل: بل بقي باليمامة مجروحًا، حتى مات، وقيل: إنه قتل بأجنادين، من الشام، قاله موسى بْن عقبة، وقيل: توفي بالكوفة في خلافة عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، وقيل: أَنَّهُ ممن نزل حران، من أرض الجزيرة، وَإِنه شهد اليرموك، وفتح دمشق، وقيل: إنه كان مع أَبِي جندل وأصحابه حين شربوا الخمر بالشام، فسألهم أَبُو عبيدة فقالوا: قال اللَّه: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} ، ولم يعزم، فكتب أَبُو عبيدة إِلَى عمر بذلك، فكتب إليه عمر: ادعهم، فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم، وَإِن زعموا أنها حرام فاجلدهم، فسألهم، فقالوا: إنها حرام، فجلدهم.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ بْنِ أَوْسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا غَسَّانُ بْنُ مَالِكٍ السُّلَمِيُّ، نا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ ضِرَارَ بْنَ الْأَزْوَرِ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ , فَبَايَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ ضِرَارٌ:
[البحر المتقارب]
تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ ... وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا
وَكَرِّي الْمُحَبَّرَ فِي غَمْرَةٍ ... وَشَدِّي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا غَبُنَتْ صَفْقَتُكَ يَا ضِرَارُ» قَالَ الْقَاضِي: الْمُحَبَّرُ يَعْنِي: فَرَسَهُ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بُجَيْرٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ: بَعَثَ مَعِي أَهْلِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَقْحَةٍ , فَقَالَ لِي: «احْلِبْهَا , وَدَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ لَا تُجْهِدْهَا»

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَأَبُو عُثْمَانَ الْأَنُجْدَانِيُّ قَالَا: نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ فَقَالَ: «دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عَمِيرَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَاجِدُ بْنُ مَرْوَانَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ أَنْشَدْتُهُ: تَقُولُ جَمِيلَةُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

عبد بن الأزور
عَبْد بْن الأزور وقيل ضرار بْن الأزور وهو الأشهر روى ماجد بْن مروان، حَدَّثَنِي أَبِي، عن أَبِيهِ، عن عَبْد بْن الأزور، قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما وقفت بين يديه أنشدته:
تَقُولُ جميلة فرقتنا وصدعت أهلك شتى شمالًا
تركت القداح وعزف القيا نة والحمر مصلية وابتهالًا
وقدم تقدم ذكره فِي ضرار.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى عَبْد: غير مضاف إلى اسم آخر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ وَاسْمُ الْأَزْوَرِ: مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ، وَكَانَ ضِرَارٌ فَارِسًا شَاعِرًا، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ حِينَ أَسْلَمَ:
[البحر المتقارب]
خَلَعْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ ... وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا
وَكَرَى الْمُحَبَّرِ فِي غَمْرَةٍ ... وَجُهْدِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا
وَقَالَتْ جَمِيلَةُ: بَدَّدْتَنَا ... وَطَرَّحْتَ أَهْلَكَ شَتَّى شَلَالَا
فَيَارَبِّ لَا أُغْبَنَنْ صَفْقَتِي ... وَقَدْ بِعْتُ أَهْلِي وَمَالِي بَدَالَا.

وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ اللُّقُوحِ: «دَعْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ» . وَكَانَ شَهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَقَاتَلَ أَشَدَّ الْقِتَالِ حَتَّى قُطِعَتْ سَاقَاهُ جَمِيعًا، فَجَعَلَ يَحْبُوا وَيُقَاتِلُ وَتَطَأُهُ الْخَيْلُ حَتَّى غَلَبَهُ الْمَوْتُ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: مَكَثَ ضِرَارُ بِالْيَمَامَةِ مَجْرُوحًا، فَقَبْلَ أَنْ يَرْحَلَ خَالِدٌ بِيَوْمٍ مَاتَ ضِرَارٌ، وَقَدْ قَالَ قَصِيدَتَهُ الَّتِي عَلَى الْمِيمِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَذَا أَثْبَتُ عِنْدَنَا.

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

ضرار بن مالك (الأزور) بن أوس ابن خزيمة الأسدي:
أحد الأبطال في الجاهلية والإسلام. وكان شاعرا مطبوعا. له صحبة. وهو الّذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد. وقاتل يوم اليمامة أشد قتال، حتى قطعت ساقاه، فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل، والخيل تطأه. ومات بعد أيام في اليمامة. وقيل: في غيرها.

-الاعلام للزركلي-

 

 

أَبُو الأزور، ضرار بْن الأزور،
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.