داود بن كمال القوجوي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة940 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

عَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى دَاوُد بن كَمَال القوجوي قرا رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى لطفي ثمَّ الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْحَاج حسن ثمَّ انْتقل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْمُؤَيد ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قَاسم باشا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قبلوجه بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة طرابزون وَهُوَ أول مدرس بهَا ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى دَاوُد بن كَمَال القوجوي
قرا رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى لطفي ثمَّ الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْحَاج حسن ثمَّ انْتقل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْمُؤَيد ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قَاسم باشا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قبلوجه بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة طرابزون وَهُوَ أول مدرس بهَا ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ عزل عَنْهَا وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما بطرِيق التقاعد ثمَّ صَار قَاضِيا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثَانِيًا ثمَّ ترك الْقَضَاء وَاخْتَارَ التقاعد وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم وَمَات وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال فِي سنة واربعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا ذكيا مدققا وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَكَانَ كريم الطَّبْع مراعيا للحقوق قوالا للحق لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَكَانَ سَيْفا من سيوف الله تَعَالَى الا انه لم يشْتَغل فِي التصنيف لاختلال مزاجه روح الله روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

 

داود بن كمال: داود بن كمال، المولى الشيخ العالم الكامل أحد موالي الروم قال في الشقائق: كان عالماً فاضلاً ذكياً مدققاً، وكانت له يد طولى في العلوم، وكان كريم الطبع، مراعياً للحقوق، قوالا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم، ثم اشتغل في طلب العلم حتى توصل إلى خدمة المولى الفاضل بن الحاج حسن، ثم انتقل إلى خدمة المولى ابن المؤيد، ثم ولي التدريس، ثم صار قاضياً بمدينة بروسا مرتين، ثم اختار التقاعد فعين له كل يوم مئة درهم عثماني، ومات على ذلك في سنة أربعين وتسعمائة، ولم يشتغل بالتصنيف لضعف مزاجه.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -