أبي سعيد الضحاك بن سفيان بن عوف الكلبي

تاريخ الوفاة11 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • نجد - الحجاز

نبذة

الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلبي، يكنى أبا سعيد. معدود في أهل المدينة، كان ينزل باديتها. وقيل: كان نازلا بحرة ، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان قتل أشيم خطأ، وشهد بذلك الضحاك بن سفيان عند عمر بن الخطاب، فقضى به وترك رأيه.

الترجمة

الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلبي،
يكنى أبا سعيد. معدود في أهل المدينة، كان ينزل باديتها. وقيل: كان نازلا بحرة ، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان قتل أشيم خطأ، وشهد بذلك الضحاك بن سفيان عند عمر بن الخطاب، فقضى به وترك رأيه.

وبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية، وأمر عليهم الضحاك بن سفيان هذا، فذكره عباس بن مرداس في شعره، فقال:
إن الذين وفوا بما عاهدتهم ... جيش بعثت عليهم الضحاكا
أمرته ذرب السنان كأنه ... لما تكنفه العدو يراكا
طورا يعانق باليدين وتارة ... يفرى الجماجم صارما بتّاكا
وكان الضحاك بن سفيان الكلابي أحد الأبطال، وكان يقوم على رأس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوشحا سيفه، وكان يعد بمائة فارس وحده.

وله خبر عجيب مع بني سليم، ذكره أهل الأخبار: روى الزبير بن بكار قَالَ: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موالة بن كثيف بن حجل بن خالد الكلابي، قالت: حَدَّثَنِي أبي عن جدي موءلة بن كثيف. قَالَ: حَدَّثَنِي أبي عن جدي موءلة بن كثيف بن جمل  بن خالد الكلابي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سياف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائما على رأسه متوشحا بسيفه، وكانت بنو سليم في تسعمائة، فَقَالَ لهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفا، فوافاهم بالضحاك بن سفيان. وكان رئيسهم، فَقَالَ عباس بن مرداس المعنى المذكور في الخبر :
نذود أخانا عن أخينا ولو نرى ... وصالا  لكنا الأقربين نتابع
نبايع بين الأخشبين وإنما ... يد الله بين الأخشبين تبايع
عشية ضحاك بن سفيان معتص ... لسيف رَسُول اللَّهِ والموت واقع
وروى عنه سعيد بن المسيب، والحسن البصري.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

الضحاك بن سفيان العامري
الضحاك بْن سفيان بْن عوف بن كعب بْن أَبِي بكر بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة العامري الكلابي يكنى أبا سَعِيد.
أسلم، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان ينزل في بادية المدينة، وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى من أسلم من قومه، وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها، وكان قتل خطأ، وكان يقوم عَلَى رأس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوشحا بسيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس، ولما سار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فتح مكة أمره عَلَى بني سليم، لأنهم كانوا تسعمائة، فقال لهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفًا؟ "، فوفاهم بالضحاك، وكان رئيسهم، وَإِنما جعله عليهم، لأنهم جميعهم من قيس عيلان، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سرية، وذكره العباس بْن مرداس السلمي في شعره، فقال:
إن الذين وفوا بما عاهدتهم جيش بعثت عليهم الضحاكا
أمرته ذرب السنان كأنه لما تكنفه العدو يراكا
طورًا يعانق باليدين، وتارة يفري الجماجم حازمًا بتاكا
روى عنه سَعِيد بْن المسيب، والحسن البصري.
أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، أخبرنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ ابْنُ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: الدِّيَةُ لِلْعَاقِلَةِ، وَلا تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا شَيْئًا، حَتَّى قَالَ لَهُ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ: كَتَبَ إِلَيَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَاَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا "، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ، عن الزُّهْرِيِّ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلَابِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدُ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلَابِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا ضَحَّاكُ , مَا طَعَامُكَ؟» قُلْتُ: اللَّحْمُ وَاللَّبَنُ قَالَ: «ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى مَاذَا؟» قَالَ: ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى مَا تَعْلَمُ ‍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ضَرَبَ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدَمَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا»

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا شُعَيْبٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: «كَتَبَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , وَهُوَ عُبَيْدُ بْنُ كِلَابِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَسْلَمَ وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي كِلَابٍ يُصَدِّقُهُمْ، وَبَعَثَهُ سَرِيَّةً إِلَى الْقُرْطَا مِنْ بَنِي كِلَابٍ , يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَدَعَاهُمْ فَأَبَوْا، فَقَاتَلَهُمْ، وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ عَامِلُهُ عَلَى صَدَقَاتِ بَنِي كِلَابٍ , وَكَانَ يَسْكُنُ ضَرِيَّةَ وَمَا وَالَاهَا

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب الكلابي، أبو سعيد: شجاع، صحابي. كان نازلا بنجد، وولاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم على من أسلم هناك من قومه. ثم اتخذه سيافا، فكان يقوم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم متوشحا بسيفه. وكانوا يعدونه بمئة فارس. وله شعر. قيل: استشهد في قتال أهل الردة من بني سُليم .

-الاعلام للزركلي-