صفوان بن المعطل بن ربيعة السلمي أبي عمرو

تاريخ الوفاة19 هـ
مكان الوفاةأرمينية - أرمينيا
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

صفوان بن المعطل بن ربيعة بن خزاعي بن محارب بن مرّة بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة [بن بهثة ] بن سليم السلمي، ثم الذكواني، يكنى أبا عمرو. يقَالُ: إنه أسلم قبل المريسيع. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: شهد صفوان بن المعطل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق والمشاهد كلها بعدها، وكان مع كرز ابن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

الترجمة

صفوان بن المعطل بن ربيعة بن خزاعي بن محارب بن مرّة بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة [بن بهثة ] بن سليم السلمي، ثم الذكواني، يكنى أبا عمرو.
يقَالُ: إنه أسلم قبل المريسيع. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: شهد صفوان بن المعطل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق والمشاهد كلها بعدها، وكان مع كرز بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أبو عمر: كان يكون على ساقه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يتخلف بعد عن غزوة غزاها.
وَقَالَ سلمة، عن ابن إسحاق: قتل صفوان بن المعطل في غزوة أرمينية شهيدا، وأميرهم يومئذ عثمان بن أبي العاص سنة تسع عشرة في خلافة عمر. وقيل: إنه مات بالجزيرة في ناحية شمشاط، ودفن هناك، والله أعلم.
ويقَالَ: إنه غزا الروم في خلافة معاويه فاندقت ساقه، ولم يزل يطاعن حتى مات، وذلك سنة ثمان وخمسين، وهو ابن بضع وستين. وقيل: مات سنة تسع وخمسين في آخر  خلافة معاوية، وله دار بالبصرة في سكة المربد، وكان خيرا فاضلا شجاعا بطلا، وهو الذي قَالَ فيه أهل الإفك ما قالوا مع عائشة، فبرأهما الله مما قالوا.

وَقَالَ محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة: اعترض صفوان بن المعطل حسان بن ثابت بالسيف لما قذفه به من الإفك وضربه، ثم قال:
تلق ذباب السيف مني  فإنني ... غلام إذا هو جيت لست بشاعر
وكان حسان قد عرض بابن المعطل وبمن أسلم من مضر في شعر له ذكره ابن إسحاق، وذكر الخبر في ذلك.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

صفوان بن المعطل
صفوان بْن المعطل بْن ربيضة بْن خزاعي بن محارب بْن مرة بْن فالج بْن زكوان بْن ثعلبة بْن بهثة بْن سليم بْن مَنْصُور، السلمي الذكواني كذا نسبه أَبُو عمر.
وقال الكلبي: صفوان بْن المعطل بْن رحضة بْن المؤمل بْن خزاعي بْن محارب بْن مرة بْن هلال بْن فالج ... وذكره، يكنى أبا عمرو، أسلم قبل المريسيع وشهد المريسيع.
وقال الواقدي: شهد صفوان الخندق والمشاهد بعدها وكانت الخندق سنة خمس، وكان مع كرز بْن جابر الفهري، في طلب العرنيين الذين أغاروا عَلَى لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يكون عَلَى ساقه جيش رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه أَبُو هريرة، وَأَبُو بكر بْن عبد الرحمن بْن الحارث.
وأثنى عليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ما علمت منه إلا خيرًا "، وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قَالُوا، فبرأه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ورسوله، وحديثه مشهور.
ولما بلغ صفوان أن حسان بْن ثابت ممن قال فيه ضربه بالسيف، فجرحه، وقال:
تلق ذباب السيف مني فإنني غلام إذا هوجيت لست بشاعر
ولكنني أحمى حماي وأشتفي من الباهت الرامي البراء الطواهر
فشكى حسان إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعوضه حائطًا من نخل، وسيرين جارية، فولدت له عبد الرحمن بْن حسان.
وكان صفوان شجاعًا خيرًا فاضلًا، وله دار بالبصرة، وقتل في غزوة أرمينية شهيدًا، وأمير الجيش يومئذ عثمان بْن أَبِي العاص الثقفي سنة تسع عشرة في خلافة عمر، قاله ابن إِسْحَاق.
وقيل: مات بالجزيرة بناحية شمشاط، ودفن هناك، وقيل: إنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ثم لم يزل يطاعن حتى مات، وذلك سنة ثمان وخمسين، والله أعلم.
روى المقبري، عن أَبِي هريرة، قال: سأل صفوان بْن المعطل السلمي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني سائلك عن أمر أنت به عالم، وأنا به جاهل، قال: " وما هو؟ "، قال: هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟ قال: " نعم، إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع بين قرني شيطان، ثم الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس عَلَى رأسك قيد رمح، فإذا كانت عَلَى رأسك فدع الصلاة تلك الساعة التي تسجر فيها جهنم، حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن، فإذا زالت فصل فالصلاة متقبلة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس ".
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ بْنِ رَخِيصَةَ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُعَطَّلٍ قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَادِي فِي النَّاسِ أَنَّهُ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ»

وَفِي كِتَابِي: أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَزَّانُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ , نا الْمُبَارَكُ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُعَطَّلٍ قَالَ: ضَرَبَ حَسَّانُ رَجُلًا بِالسَّيْفِ فَهَجَاهُ , وَاسْتَعْدَى عَلَيْهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يُعْدِهِ مِنْهُ , وَعَقَلَ لَهُ جُرْحَهُ , وَقَالَ: «إِنَّكَ قُلْتَ لَهُ قَوْلًا سَيِّئًا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

صفوان بن المعطل بن رحضة السّلمي الذكوانيّ، أبو عمرو: صحابي، شهد الخندق والمشاهد كلها. وحضر فتح دمشق، واستشهد بأرمينية، وقيل: في سميساط. وهو الّذي قال أهل الإفك فيه وفي عائشة ما قالوا. روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم حديثين .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو عمرو:
صفوان بن المعطّل.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.