صعصعة بن ناجية بن عقال

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -80 و 20 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

صعصعة بن ناجية صعصعة بْن ناجية بْن عقال بْن مُحَمَّد بن سفيان بْن مجاشع بْن دارم بْن مالك بْن حنظلة بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم جد الفرزدق الشاعر، واسم الفرزدق: همام بْن غالب بْن صعصعة، وهو ابن عم الأقرع بْن حابس بْن عقال. روى عنه ابنه عقال بْن صعصعة، والطفيل بْن عمرو.

الترجمة

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم.
جدّ فرزدق بن غالب بن صعصعة بن ناجية.
روى عنه طفيل بن عمرو وابنه عقَال. وروى عنه الحسن إلا أنه قال: اثنى صعصعة عم الفرزدق، وهو عندهم جد الفرزدق الشاعر. واسم الفرزدق؟ بن غالب. وكان صعصعة هذا من أشراف بنى تميم ووجوه بنى مجاشع، كان في الجاهلية يفتدي الموءودات من بني تميم فامتدح الفرزدق جدّه لك في قوله:
وجدي  الذي منع الوائدات ... وأحيى الوئيد فلم توأد 

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَنْمَاطِيُّ الْعَابِدُ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ اللَّيْثِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عِقَالُ ابْنُ شَيْبَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْمُجَاشِعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ: رُبَّمَا فَضَلَتِ الْفَضْلَةُ خَبَّأْتُهَا لِلنَّاسِ وَابْنِ السَّبِيلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمَّكَ , أَبَاكَ , أُخْتَكَ , أَخَاكَ , أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ حَالٌ»

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْفَظْ مَا بَيْنَ لِحْيَيْكَ , وَرِجْلَيْكَ» قَالَ: فَوَلَّيْتُ وَأَنَا أَقُولُ: حَسْبِي

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ، نا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ، عَمِّ الْفَرَزْدَقِ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَمِعْتُهُ " يَقْرَأُ: {مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} " فَقُلْتُ: حَسْبِي , حَسْبِي

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

صعصعة بن ناجية
صعصعة بْن ناجية بْن عقال بْن مُحَمَّد بن سفيان بْن مجاشع بْن دارم بْن مالك بْن حنظلة بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم جد الفرزدق الشاعر، واسم الفرزدق: همام بْن غالب بْن صعصعة، وهو ابن عم الأقرع بْن حابس بْن عقال.
روى عنه ابنه عقال بْن صعصعة، والطفيل بْن عمرو.
روى عنه الحسن البصري، إلا أَنَّهُ قال: عم الفرزدق، والصحيح أَنَّهُ جده.
وكان من أشراف بني تميم، ووجوده بني مجاشع، وكان في الجاهلية يفتدي الموءودات، وقد مدحه الفرزدق في قوله: وجدي الذي منع الوائدات وأحيا الوئيد فلم يوأد
أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عن أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، حدثنا أَبُو مُوسَى، حدثنا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ الْمِنْقَرِيُّ، حدثنا عَبَّادُ بْنُ كُسَيْبٍ، حَدَّثَنِي الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، عن صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ، جَدِّ الْفَرْزَدَقِ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيَّ الإِسْلامَ، فَأَسْلَمْتُ، وَعَلَّمَنِي آيًا مِنَ الْقُرْآنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنِّي عَمِلْتُ أَعْمَالًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ قَالَ: " وَمَا عَمِلْتَ؟ "، قُلْتُ: ضَلَّتْ نَاقَتَانِ لِي عَشْرَاوَانِ، فَخَرَجْتُ أَبْغِيهُمَا عَلَى جَمَلٍ لِي، فَرُفِعَ لِي بَيْتَانِ فِي فَضَاءٍ مِنَ الأَرْضِ، فَقَصَدْتُ قَصْدَهُمَا، فَوَجَدْتُ فِي أَحَدِهِمَا شَيْخًا كَبِيرًا، فَبَيْنَمَا هُوَ يُخَاطِبُنِي وَأُخَاطِبُهُ إِذْ نَادَتْهُ امْرَأَةٌ: قَدْ وَلَدْتُ، قَدْ وَلَدْتُ ...
قَالَ: مَا وَلَدْتِ؟ قَالَتْ: جَارِيَةٌ، قَالَ: فَادْفِنِيهَا، فَقُلْتُ: أَنَا أَشْتَرِي مِنْكَ رَوْحَهَا، لا تَقْتُلْهَا، فَاشْتَرَيْتُهَا بِنَاقَتَيْ وَوَلَدَيْهِمَا، وَالْبَعِيرِ الَّذِي تَحْتِي، وَظَهَرَ الإِسْلامُ وَقَدْ أَحْيَيْتُ ثَلاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ مَوْءُودَةً أَشْتَرِي كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِنَاقَتَيْنِ عَشْرَاوَيْنِ وَجَمٍل، فَهَلْ لِي مِنْ أْجَرٍ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا بَابٌ مِنَ الْبِرِّ، لَكَ أَجْرُهُ إِذْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكِ بِالإِسْلامِ "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَفَدَ صَعْصَعَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ. مِنْ وَلَدِهِ: الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ ابْنُ غَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَمِنْ وَلَدِهِ أَيْضًا: عِقَالُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ الْخَطِيبُ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد ابن سفيان بن مجاشع، من تميم: من أشراف مجاشع في الجاهلية والإسلام. وهو أول من قام في تميم بإنقاذ بناتهم من الوأد. ولما ظهر الإسلام كان عنده 104 بنات أخذهن من آبائهن لئلا يؤدن. فهو في ذلك نظير زيد بن عمرو بن نفيل (انظر ترجمته) ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم فأسلم. وروى عرابة بن الحكم، قال: دخل صَعْصَعَة بن ناجية على النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: كيف علمك بمضر؟ فقال: يارسول الله أنا أعلم الناس بهم: تميم، هامتها وكاهلها، وكنانة وجهها، وقيس فرسانها، وأسد لسانها، فقال: صدقت. وهو جدّ (الفرزدق) الشاعر، القائل:
(وجدّي الّذي منع الوائدات - وأحيا الوئيد، فلم يوأد)
وقال المبرد: (كانت العرب في الجاهلية تئد البنات، ولم يكن هذا في جميعها، إنما كان في تميم بن مرثم استفاض في جيرانهم) وقال آخرون: بل كان في تميم وقيس وأسد وهذيل وبكر بن وائل .

-الاعلام للزركلي-