الشيخ رمضان
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ رَمَضَان
كَانَ رَحمَه الله منتسبا الى طَريقَة الشَّيْخ الْحَاج بيرام وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى طودا شامخا فِي الارشاد وبحرا زاخرا فِي المعارف الالهية وَتخرج عِنْده كثير من المريدين حَتَّى وصلوا الى مرتبَة الارشاد وَكَانَ متوطنا بِمَدِينَة أدرنه وَتُوفِّي فِيهَا فِي أَيَّام سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان وَكَانَ صَاحب أدب ووقار وَكَانَ تقيا نقيا متواضعا متخشعا وَكَانَ مجاب الدعْوَة وَانْقطع الْمَطَر فِي أَيَّام سلطنة السُّلْطَان بايزيد خَان بِمَدِينَة أدرنه واستسقوا فَلم يفد حَتَّى اسْتَغَاثُوا بالشيخ الْمَذْكُور فَخرج الى الْمصلى وَصعد الْمِنْبَر ودعا الله تَعَالَى وتضرع اليه وَتقبل الله تَعَالَى دعاءه فَمَا نزل عَن الْمِنْبَر الا وَقد نزل الْمَطَر ففرح النَّاس وانتشر الرخَاء فِي تِلْكَ الْبِلَاد قدس سره
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.