حنا بن عبد الله بن حنا بن داود بن الياس العجي، المعرو ف بابن الخباز:
باحث، قسيس كان أبوه خبازا من أهل حمص. ولد بها وعمل في الحياكة ثم تعلم بالمدرسة الأميركية بصيدا ومدرسة اللاهوت (1895) في سوق الغرب (بلبنان) وقام برحلة في خلال الحرب العامة الأولى. وعاد إلى حمص، فكان مدرسا في إحدى مدارسها. وأنشأ (سنة 1911) جريدة (جادة الرشاد) أسبوعية ثم حولها الى مجلة. وحوكم على كتابات له في بعض الصحف وسجن (سنة 1914) مدة ثلاثة أشهر ورحل إلى مصر، ثم الى أميركا (1917) وعانى مصاعب وصفها في كتابه (حول الكرة الأرضية) وعاد إلى حمص (1922) ثم إلى مصر (26) وسكن دمشق، بعد الحرب الثانية فكان راعيا للكنيسة فيها، بضع سنوات. وانتقل إلى بيروت، فتوفي بمستشفى سوق الغرب؟. ومما طبع من كتبه (جمهورية أفلاطون) اقتبسه من بعض الترجمات الإنكليزية، و (فرنسا وسورية) جزآن صغيران، و (الفلسفة في كل العصور) و (البرد القشيب) خطب ألقاها على تلاميذه في حمص، و (فلاسفة الأدهار) رسالة، و (المعارك الفاصلة في التاريخ) و (مزايا الفتاة) و (حول الكرة الارضية) جزآن، وزاد فيه وأعاد طبعه باسم (لطائف أخباري في متاحف أسفاري) ومن كتبه غير المطبوعة (تلخيص قصص شكسبير) 37 مسرحية، و (مجموعة مواعظ وخطب) و (مذكرات) خمس مجلدات .
-الاعلام للزركلي-
حنا خباز
1871 – 1955
هو المرحوم حنا بن عبد الله بن حنا بن داود بن الياس العجي، ولد في مدينة حمص في أول تموز سنة 1871 م من أبوين فقيرين ومحيط بعيد عن العلم، تعلم القراءة في كتاب أهلي بسيط عند الخوري ايليا جرجس الانطاكي وهو في الخامسة من عمره وقد أتم فيه قراءة الكراسة والمزامير والاكطخيوس في سنة واحدة ثم استقل في صناعة الديما والحياكة التي أتقنها ومارسها وكان من صناع الحرير والنقش بالقصب ثم واظب على حضور الاجتماعات الدينية ودراسة الكتاب المقدس، كان مثاليا في إخلاصه ووطنيته وقوميته، وكان علما من أعلام التأليف والتربية في الشرق العربي ومرجع من مراجع الفلسفه واللاهوت وخطيبا بليغا وواعظا مرشدا في اللغتين العربية والانكليزية الذي أشاد بعلمه وفضله علماء الأزهر في مصر والذي كتب ونشر أكثر من ستين مؤلفا في الدين والفلسفة والسياسة والتاريخ والأدب والاجتماع والأخلاق وسطرت له الجرائد والمجلات العربية ألوفا من المقالات البليغة.
توفي يوم الثلاثاء 26 تموز سنة 1955.
له ترجمة موسعة في الكتاب المرفق: أعلام الأدب والفن – لأدهم الجندي – الجزء 2 ص ٧٥.