أيدغدي شقير المنكوتمري

تاريخ الوفاة715 هـ
أماكن الإقامة
  • الرحبة - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

أيدغدي المنكوتمري الْمَعْرُوف بشقير أمر فِي عَسْكَر من دمشق إِلَى الرحبة كَانَ كثير الْفِتَن يغري السُّلْطَان بالأمراء فنفروا مِنْهُ ودسوا عَلَيْهِ من وشى إِلَى السُّلْطَان أَنه يروم الفتك بِهِ فَلم يكذب الْخَبَر وَقتل فِي يَوْم إِمْسَاكه وَذَلِكَ فِي سنة 715

الترجمة

أيدغدي المنكوتمري الْمَعْرُوف بشقير ثمَّ كَانَ من مماليك لاجين ثمَّ ترقى إِلَى أَن أمره ثمَّ توجه فِي أَيَّام النَّاصِر سنة 707 فِي عَسْكَر من دمشق إِلَى الرحبة وَكَانَ عِنْد الأفرم مقرباً ينادمه ويخلو مَعَه فِي خلواته ثمَّ انحرف عَنهُ وَلحق بالناصر وأغراه بالأفرم وتقرب من قلب النَّاصِر جدا ثمَّ غضب عَلَيْهِ وَقبض عَلَيْهِ فِي سنة 715 وَكَانَت مَنْزِلَته عِنْده وحسين بن جندر وبكتمر الْحَاجِب سَوَاء يستشيرهم فِي الْأُمُور وَلَا يكتم عَنْهُم شَيْئا من أُمُوره ثمَّ تغير على أيدغدي وَأثْنى عَلَيْهِ بعد إِمْسَاكه شرا لِأَنَّهُ كَانَ كثير الْفِتَن يغري السُّلْطَان بالأمراء فنفروا مِنْهُ ودسوا عَلَيْهِ من وشى إِلَى السُّلْطَان أَنه يروم الفتك بِهِ فَلم يكذب الْخَبَر وَقتل فِي يَوْم إِمْسَاكه وَذَلِكَ فِي سنة 715 وَمن أعجب أمره أَنه يَوْم الْقَبْض عَلَيْهِ أرسل لَهُ السُّلْطَان مَعَ كريم الدّين الْكَبِير نَاظر الْخَواص بألفي دِينَار ذَهَبا فِي كيسين فأحضرهما إِلَيْهِ بِنَفسِهِ وَقَالَ لَهُ يَقُول لَك السُّلْطَان اسْتَعِنْ بِهَذَا فِي عمارتك وَكَانَ لَهُ اصطبل تَحت القلعة فاتفق أَنه قبض عَلَيْهِ بعد الظّهْر واستعاد كريم الدّين الكيسين وَسَائِر موجوده

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-