أيبك الأشقري عز الدّين شاد الدَّوَاوِين كَانَ من مماليك الشجاعي وترقى بعده وَكَانَ مهاباً شَدِيد الصولة وَمَات هُوَ وَابْنه وَامْرَأَته وَتَمام عشرَة أنفس غَيره فِي يَوْم وَاحِد فِي الْمحرم سنة 707 وَيُقَال أَن ذَلِك بِسَبَب دَعْوَة وَذَلِكَ أَنه أرسل إِلَى الصَّعِيد لتجهيز المراكب لغزو الْيمن فَأمر بِقطع جميزة لبَعض الْفُقَرَاء فَسَأَلَهُ أَن يَتْرُكهَا فَامْتنعَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اقْطَعْ شجرته كَمَا قطع شجرتنا فَأصْبح هُوَ وَجَمِيع أَهله مرضى فَعَاد إِلَى مصر فَنزل فِي دَاره وَهُوَ مَرِيض فَأصْبح وَجَمِيع من عِنْده موتى
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-