سعيد بن يربوع بن عنكثة القرشي المخزومي أبي هود
أبي يربوع الصرم
تاريخ الوفاة | 54 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو عبد الرحمن.
يقَالَ أبو هود. ويقَالَ أبو يربوع، وكان يلقب بالصرم.
وكان له ابنان: عبد الله، وعبد الرحمن. قيل: أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح.
وقيل: إنه من مسلمة الفتح.
وذكر إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني، قَالَ: سعيد بن يربوع كان يلقب صرما، يقَالُ له سعيد الصرم، وهو مخزومي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، [وَقَالَ غيره: كان يلقب أصرم فلم يصنع شيئا ] . وَقَالَ غيره: كان اسمه الصرم فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وَقَالَ: أنت سعيد. وَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أينا أكبر؟ قَالَ: أنا أقدم منك، وأنت أكبر مني وخير مني. وَأَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُفَسِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ قَالا: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وكان اسمه الصرم، فسماه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعِيدًا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: أَيُّنَا أَكْبَرُ أَنَا أَوْ أَنْتَ؟ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي وَخَيْرٌ، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْكَ سِنًّا. قَالَ: أَنْتَ سَعِيدٌ. وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وذكر أنه أعطى غنائم حنين خمسين بعيرا.
قَالَ أبو عمر: روى أيضا قصة ابن خطل، والحويرث، ومقيس، وابن أبي سرح، وتوفي سعيد بن يربوع بالمدينة، وقيل بمكة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية، وكان له يوم توفي مائة سنة وأربع وعشرون سنة. وقيل: مائة وعشرون سنة، وكان له بالمدينة دار بالبلاط
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعِ بْنِ عَنْكَثَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ وَيُقَالُ لَهُ سَعِيدٌ الصِّرْمُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، نا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ وَكَانَ يُسَمَّى الصِّرْمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: «أَرْبَعَةٌ لَا أُومِنُهُمْ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَمٍ الْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْدٍ، وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ، وَهِلَالُ بْنُ خَطَلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ» ، فَأَمَّا حُوَيْرِثٌ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا مِقْيَسُ فَقَتَلَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ وَأَمَّا هِلَالٌ فَقَتَلَهُ الزُّبَيْرُ وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَاسْتَأْمَنَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَقَيْنَتَانِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُتِلَتْ إِحْدَاهُمَا وَأَفْلَتَتِ الْأُخْرَى فَأَسْلَمْتُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «أَيُّنَا أَكْبَرُ؟» قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَخَيْرٌ مِنِّي وَأَنَا أَقْدَمُ سِنًّا فَسَمَّاهُ سَعِيدًا، وَقَالَ: «الصِّرْمُ قَدْ ذَهَبَ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعِ بْنِ عَنْكَثَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَخْزُومٍ، وَأُمُّهُ لُبْنَى بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ رِيَابِ بْنِ سَهْمٍ، فَوَلَدَ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ الْحَكَمَ، وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى، وَرَيْطَةَ وَهِنْدَ وَأُمَّ حَبِيبٍ وَآمِنَةَ، وَأُمُّهُمْ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي الْمُطَاعِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ، وَعُبَيْدًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَعَبْدَ اللَّهِ وَعِيَاضًا وَعَطَاءً وَعَوْنًا، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عُبَيْدٍ وَهِيَ أَرْوَى بِنْتُ عَرَكَى بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَكٍّ مِنْ بَنِي عِمْرَانَ. وَأَسْلَمَ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ خَمْسِينَ بَعِيرًا قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ فِيمَنْ يُجَدِّدُ أَنْصَابَ الْحَرَمِ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَعْرِفَةً بِهَا حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ»
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ سَعِيدُ بْنُ يَرْبُوعٍ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَكَانَ يَوْمَ تُوُفِّيَ ابْنَ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَكَانَ لَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ طَرَفِ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ خُزَاعَةَ
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-
سعيد بن يربوع
سَعِيد بْن يربوع بْن عنكثة بْن عامر ابن مخزوم القرشي المخزومي، أَبُو هود وقيل: أَبُو عبد الرحمن، وأمه هند بنت سَعِيد بنت رئاب بْن سهم، وقال الزبير: أمه هند بنت أَبِي المطاع بْن عثمان بْن عمرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة.
قيل: أسلم قبل الفتح وشهده، وقيل: هو من مسلمة الفتح، وكان اسمه صرمًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعيدًا، قال عَلَى بْن المديني: كان لقبه صرما، وقال غيره: أصرم، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعيدا، وليس بشيء.
وروى عمر بْن عثمان بْن عبد الرحمن بْن سَعِيد بْن يربوع بْن عنكثة، عن أبيه، عن جده، وكان اسمه الصرم، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سعيدًا، وأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " أينا أكبر، أنا أو أنت؟ " فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، أنت أكبر مني وأخير، وأنا أقدم ميلادًا منك، وذكره في المؤلفة قلوبهم، وأن رَسُول اللَّهِ أعطاه من غنائم حنين خمسين بعيرًا وروى أيضًا قصة ابن خطل، والحويرث بْن نقيد، وابن أَبِي سرح، ومقيس بْن صبابة، وأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بقتلهم، فأما حويرث فقتله علي، وأما مقيس فقتله الزبير، وأما ابن أَبِي سرح فاستأمن له عثمان، وأماه ابن خطل فقتل أيضًا.
وتوفي سَعِيد سنة أربع وخمسين بالمدينة، وقيل: بمكة، وكان عمره مائة سنة وأربعًا وعشرين سنة، وقيل: مائة سنة وعشرون سنة، وله دار بالمدينة، وعمي أيام عمر بْن الخطاب، فأتاه عمر يعزيه بذهاب بصره، وقال: لا تدع الجمعة ولا الجماعة في مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ليس لي قائد، فبعث إليه عمر بقائد من السبي.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو هود:
سعيد بن يربوع المخزومي. تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
أبو يربوع:
سعيد بن يربوع. ذكره أبو أحمد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.