مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبيد الله بن ودعة الْبَقَّال أَبُي عبد الله
قَالَ ابْن النجار كَانَ فقهيا فَاضلا حسن الْمعرفَة بِالْمذهبِ وَالْخلاف مليح الْكَلَام فِي النّظر والجدل ورتب معيدا بِالْمَدْرَسَةِ النظامية
قَالَ ثمَّ إِنَّه خرج عَن بَغْدَاد مُتَوَجها إِلَى الشَّام وناظر الْفُقَهَاء فِي الْبِلَاد الَّتِي دَخلهَا وَظهر كَلَامه عَلَيْهِم
قَالَ وَوصل إِلَى دمشق مَرِيضا فَأَقَامَ بهَا أَيَّامًا وَتُوفِّي
قَالَ وَكَانَ قد صنف كتابا مليحا فِي اللّعب بالبندق وقسمه على تَقْسِيم كتب الْفِقْه على أَلْسِنَة الرُّمَاة فجَاء حسنا فِي فنه وَأَظنهُ قصد بِهِ الإِمَام النَّاصِر لدين الله
مَاتَ فِي النّصْف من شعْبَان سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ شَابًّا وَكَانَ وَالِده حَيا
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي