سفيان بن أبي زهير الأزدي الشنوني أو الشنوئي النميري أوالنمري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

سفيان بْن أَبِي زهير الأزدي الشنوي من أزد شنوءة، وقيل: إنه نميري، وقيل: نمري، والأول أكثر. وهو معدود في أهل المدينة. له حديثان عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلاهما عند مالك.

الترجمة

سفيان بن أبي زهير
سفيان بْن أَبِي زهير الأزدي الشنوي من أزد شنوءة، واسم أَبِي زهير القرد، قاله ابن المديني، وشباب، وقيل: سفيان بْن نمير بْن مرارة بْن عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن نصر بْن الأزد بْن الغوث، وقيل: إنه نميري، وقيل: نمري، والأول أكثر.
ولا يختلفون أَنَّهُ من أزد شنوءة، فربما كان في أجداده من اسمه نمر أو نمير، فنسب إليه، قال أَبُو أحمد العسكري: يعني أَنَّهُ من النمر بْن عثمان بْن نصر بْن زهران.
وهذا النسب المتقدم ذكره ابن منده، وَأَبُو نعيم، ولا شك قد سقط منه شيء، وهو معدود في أهل المدينة.
أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعِيدٍ وَأَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادَيْهِمَا إِلَى مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا وَكِيعٌ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُفْتَحُ الشَّامُ، فَيَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ الْمَدِينَةِ بِأَهْلِهِمْ يَبِسُّونَ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "
أخبرنا أَبُو الْحَرَمِ مَكِّيُّ بْنُ زَيَّانَ بْنِ شَبّه النَّحْوِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عن يحيى بْنِ يحيى، عن مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عن يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عن السَّائِبِ بْنِ زَيْدٍ، عن سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لا يُغْنِي عَنْهُ زَرْعًا وَلا ضَرْعًا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ "، قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِي وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ قال أَبُو أحمد العسكري: روى جرير، عن هشام بْن عروة، فقال: سفيان بْن أَبِي العوجاء، وهما واحد، ولعل أبا العوجاء لقب، وجعله ابن أَبِي عاصم ثقفيا، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

سُفْيَانُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ النَّمَرِيُّ الْأَزْدِيُّ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الثَّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْدِ الْعَلَّافِ قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمَعْرُوفُ بِالْحِمَامِيَّ الْمُقْرِئِ قِرَاءِةً عَلَيْهِ قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ كَثِيرٍ، نا زُهَيْرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهَالِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ يُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهَالِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ يُفْتَحُ الشَّأْمُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» قَالَ الْقَاضِي: يَبِسُّونَ يَطْمَعُونَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ تَوْبَةَ السَّرَّاجُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّهُ وَفَدَ عَلَيْهِمُ ابْنُ أَبِي زُهَيْرٍ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلَّا لِزَرْعٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

سُفْيَانُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ وَيُقَالُ لَهُ ابْنُ أَبِي الْقَرَدِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الْقِرْدِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ لِهَابَ الْحَرَّةِ فَقَالَ: «يُوشِكُ الْبِنَاءُ أَنْ يَبْلُغَ هَا هُنَا، وَيُوشِكُ الشَّامُ أَنْ يُفْتَحَ فَيَأْتِي رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَيُعْجِبُهُمْ مَكَانُهُ فَيَسْتَنْفِرُونَ جَوَامَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ دَعَا لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي مُدِّنَا، وَصَاعِنَا، مِثْلَ مَا بَارَكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ»

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

سفيان بن أبي زهير الشنوئي 
له صحبة. وقال فيه بعضهم: النمري.
ويقال: النميري، والأول أكثر. وهو من أزد شنوءة، [له صحبة  لا يختلفون فيه، وربما كان في أسماء أجداده نمر أو نمير فنسب إليه. يعد في أهل المدينة.
وذكر علي بن المديني سفيان بن أبي زهير هذا، فَقَالَ: اسم أبيه أبي زهير القرد.
وَقَالَ غيره: كان يقَالُ ابن أبي القرد أو ابن أم القرد، حكى هذا عن الواقدي وأظنه تصحيفا، والله أعلم.
قَالَ أبو عمر: له حديثان عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلاهما عند مالك
ابن أنس: أحدهما رواه عنه عبد الله بن الزبير مرفوعا: تفتح اليمن فيجيء قوم ...
الحديث. والآخر رواه عنه السائب بن يزيد مرفوعا: من اقتنى كلبا ... الحديث ورواية ابن الزبير والسائب بن يزيد عنه تدل على جلالته وقدم مرتبته .
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.