السائب بن الأقرع الثقفي، كوفي، شهد فتح نهاوند مع النعمان بن مقرن، وكان عمر بعثه بكتابه إلى النعمان بن مقرن، ثم استعمله عمر على المدائن.
قَالَ البخاري: السائب بن الأقرع أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومسح برأسه، ونسبه أبو إسحاق الهمداني.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
السائب بن الأقرع
السائب بْن الأقرع بْن عوف ابن جابر بْن سفيان بْن عبد ياليل بْن سالم بْن مالك بْن حطيط بْن جشم بْن ثقيف الثقفي وأمه مليكة.
دخل السائب مع أمه عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح برأسه، ودعا له، وولى أصبهان، ومات بها، وعقبة بها.
وشهد فتح نهاوند مع النعمان بْن مقرن، وكان عمر بْن الخطاب بعثه بكتابه إِلَى النعمان، ثم استعمله عمر عَلَى المدائن.
أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: هو ابن عم عثمان بْن أَبِي العاص، وقد ذكرا نسب عثمان، فقالا: عثمان بْن أَبِي العاص بْن بشر بْن عبيد بْن دهمان، وقيل: عبد دهمان بْن عَبْد اللَّهِ بْن همام بْن أبان بْن يسار بْن مالك بْن حطيط فليس بابن عم له دنيا، وَإِنما هما من بطن واحد من ثقيف، يجتمعان في مالك ابْن حطيط، يجتمعان في الأب الثامن، فلو لم يريدا ابن عم دنيا لم يكن لتخصيصه بالذكر فائدة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.