حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر السعدي

حليمة السعدية

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -80 و 20 هـ
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر السعدي البكري الهوازني: من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاع. كانت زوجة الحارث بن عبد العزى السعدي من بادية الحديبيّة وكان المرضعات يقدمن إلى مكة من البادية لإرضاع الأطفال ويفضلن من يكون أبوه حيا لبرّه إلا أن محمدا كان يتيما، مات أبوه عبد الله، فتسلمته حليمة من امه (آمنة) ونشأ في بادية بني سعد في الحديبيّة وأطرفها

الترجمة

حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر السعدي البكري الهوازني:
من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاع. كانت زوجة الحارث بن عبد العزى السعدي من بادية الحديبيّة وكان المرضعات يقدمن إلى مكة من البادية لإرضاع الأطفال ويفضلن من يكون أبوه حيا لبرّه إلا أن محمدا كان يتيما، مات أبوه عبد الله، فتسلمته حليمة من امه (آمنة) ونشأ في بادية بني سعد في الحديبيّة وأطرفها، ثم في المدينة، وعادت به إلى امه. وماتت آمنة وعمره ست سنين فكفله جده عبد المطلب. وقدمت حليمة على مكة بعد أن تزوج رسول الله بخديجة، وشكت اليه الجدب، فكلم خديجة، بشأنها فأعطتها أربعين شاة. وقدمت مع زوجها بعد النبوة فأسلما.
وجاءت إلى النبي صلّى الله عليه وسلم يوم حنين، وهو على الجعرانة، فقام اليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. ولها رواية عن النبي صلّى الله عليه وسلم روى عنها عبد الله بن جعفر .

-الاعلام للزركلي-

 

 

حليمة بنت أبي ذؤيب
حليمة بنت أبي ذؤيب، واسمه: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن.
كذا نقل أبو عمر هذا النسب، ووافقه ابن أبي خيثمة.
وقال هشام بن الكلبي، وابن هشام: شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوزان.
وهذا أصح، إلا أن الكلبي، قال: اسم أبي ذؤيب: الحارث بن عبد الله بن شجنة.
والباقي مثل ابن هشام.
ووافقهما البلاذري.
وأخبرنا أبو جعفر، بإسناده إلى يونس، عن ابن إسحاق، قال: فدفع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أمه، فالتمست له الرضعاء، واسترضع له من حلمية بنت أبي ذؤيب: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد ابن بكر بن هوزان وهي أم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة روى عنها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد البغدادي، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني جهم ابن أبي الجهم مولى لامرأة من بني تميم، كانت عند الحارث بن حاطب، وكان يقال: مولى الحارث بن حاطب، قال: حدثني من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يقول: حدثت عن حليمة بنت الحارث أم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي أرضعته، أنها قالت: " قدمت مكة في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء في سنة شهباء، فقدمت على أتان قمراء كانت أذمت بالركب، ومعي صبي لنا وشارف لنا، والله ما ننام ليلنا ذلك أجمع مع صبينا ذاك ما يجد في ثديي ما يغنيه، ولا في شارفنا ما يغذيه.
فقدمنا مكة فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا قيل: يتيم، تركناه، وقلنا: ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه! إنما نرجو المعروف من أب الولد، فأما أمه فماذا عسى أن تصنع إلينا، فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعا غيري، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي الحارث بن عبد العزى: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع، لأنطلقن على ذلك اليتيم فلآخذنه، فقال: لا عليك.
فذهبت، فأخذته، فما هو إلا أن أخذته فجئت به رحلي، فأقبل علي ثدياي بما شاء من لبن، وشرب أخوه حتى روى، وقام صاحبي إلى شارفي تلك فإذا بها حافل، فحلب ما شرب، وشربت حتى روينا فبتنا بخير ليلة، فقال لي صاحبي: يا حليمة، والله إني لأراك أخذت نسمة مباركة ".
الحديث، وذكر فيه من معجزات ما هو مشور به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه، بإسناده عن أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد، حدثنا جعفر بن يحيى بن ثوبان، حدثنا عمارة بن ثوبان، أن أبا الطفيل، أخبره، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان بالجعرانة يقسم لحما، وأنا يومئذ غلام أحمل عضو البعير، فأقبلت امرأة بدوية فلما دنت من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسط لها رداءه فجلست عليه، فقلت: من هذه؟ قالوا: أمه التي أرضعته، وكان اسم زوجها الذي أرضعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلبنه الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر ".
وقد روي عن ابن هشام في السيرة فصية بالفاء والقاف جميعا، والصواب بالفاء، قاله ابن دريد، وهو تصغير فصية.
أخرجها الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

حليمة بنت أبي ذؤيب [بن عبد الله بن الحارثة بن أشجنة بن جابر بن رزام بن ناصر بن قصيب بن سعد بن بكر بن هوازن السعدية، وقال في "العيلم": ولما خافوا على رسول الله -عليه السلام- من وباء مكة دفعوه إليها لترضعه وكان ذلك عادة قريش كي ينشأ في موضع طيب الهواء وفيه قلة الرطوبة وعذوبة الماء وهو مدخل عظيم في فصاحة المولود. ولهذا قال -عليه السلام-: "أنا أعذبكم حديثاً". وكانت مشهورة بكمال الجودة والشرف. واسم زوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناضرة بن قضية بن سعد بن بكر بن هوازن أبو كبشة وبه كانت العرب تقول لرسول الله: أبن أبي كبشة. ذكر ابن اسحق قالت حليمة: كانت بلادنا أجدب أرض الله وكانت غنيماتي تغدو جياعاً وتروح شباعاً لبناً وكنا نتفضل بها على قومنا. ومن العجائب اأنه ما رأت له بولا قط وكان يقبل الثدي الأيمن فيشرب منها ويبكي إذا خولته إلى الأيسر وفي "المواهب": ثم قدمت على رسول الله وهو بمكة فشكت إليه جدب البلاد فكلم رسول الله خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيراً ثم قدمت بعد الإسلام فأسلمت هي وزوجها وبايعهما رسول الله -عليه السلام-. وفي "جامع الأصول" أرضعت النبي -عليه السلام- مع ولدها عبد الله، ثم ردته إلى أمه بعد سنتين وشهرين، وقيل بعد خمس سنين].

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

حليمة السعدية:
مرضعة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم  ، هي بنت أبي ذؤيب، واسمه عبد اللَّه بن الحارث بن شجنة، بكسر المعجمة وسكون الجيم بعدها نون، ابن رزام بكسر المهملة ثم المنقوطة، ابن ناضرة بن سعد بن بكر بن هوازن.
قال أبو عمر: أرضعت النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، ورأت له برهانا تركنا ذكره لشهرته، وروى زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قال: جاءت حليمة ابنة عبد اللَّه أمّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من الرضاعة إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقام إليها وبسط لها رداءه، فجلست عليه. وروى عنها عبد اللَّه بن جعفر.
قلت: حديثه عنها بقصة إرضاعها أخرجه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه، وصرّح فيه بالتحديث بين عبد اللَّه وحليمة، ووقع في السيرة الكبرى لابن إسحاق بسنده إلى عبد اللَّه بن جعفر، قال: حدثت عن حليمة، والنسب الّذي ساقه ذكره ابن إسحاق في أول السيرة النبويّة، وفيه: ثم التمس له الرّضعاء واسترضع له من حليمة، فساق نسبها.
وأخرج أبو داود، وأبو يعلى، وغيرهما، من طريق عمارة بن ثوبان عن أبي الطفيل- أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم كان بالجعرانة يقسم لحما، فأقبلت امرأة بدوية، فلما دنت من النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بسط لها رداءه، فجلست عليه، فقلت: من هذه؟ قالوا: هذه أمّه التي أرضعته.
ونسبها ابن مندة إلى جدها، فقال: حليمة بنت الحارث السعدية، وساق الحديث من طريق نوح بن أبي مريم، [عن ابن إسحاق بسنده، فقال فيه: عن عبد اللَّه بن جعفر، عن حليمة بنت الحارث السعدية] .
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.