وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حسام الشهير بِابْن الدلاك
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى خَطِيبًا بِجَامِع السُّلْطَان محمدخان بِمَدِينَة قسطنطينية وَتُوفِّي وَهُوَ خطيب بالجامع الْمَذْكُور فِي أَيَّام سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان وَكَانَ عَالما صَالحا سليم النَّفس كريم الطَّبْع وَكَانَت لَهُ معرفَة بِالْعَرَبِيَّةِ ومهارة تَامَّة فِي علم الْقِرَاءَة وَكَانَ لَهُ حسن التِّلَاوَة ولطيف الصَّوْت وَحسن الالحان وَكَانَ مَقْبُولًا عِنْد الْخَواص والعوام رَحمَه الله تَعَالَى
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.