زبيب بن ثعلبة بن عمرو العنبري

أماكن الإقامة
  • الطائف - الحجاز
  • طريق مكة - الحجاز

نبذة

زبيب بن ثعلبة بن عمرو العنبري، من بني العنبر بن عمرو بن تميم، يقَالُ له: زبيب بالباء، وزنيب بالنون، كان ينزل البادية على طريق الناس إلى مكة من الطائف ومن البصرة، حديثه عند عمار بن شعيث بن عبد الله  بن زبيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زبيب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قضى باليمين مع الشاهد، لم يرو عنه غير ابنه عبد الله بن زبيب، ويقَالَ له: عبيد الله بن الزبيب.

الترجمة

زبيب بن ثعلبة بن عمرو العنبري، من بني العنبر بن عمرو بن تميم، يقَالُ له: زبيب بالباء، وزنيب بالنون، كان ينزل البادية على طريق الناس إلى مكة من الطائف ومن البصرة، حديثه عند عمار بن شعيث بن عبد الله  بن زبيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زبيب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قضى باليمين مع الشاهد، لم يرو عنه غير ابنه عبد الله بن زبيب، ويقَالَ له: عبيد الله بن الزبيب.
وله حديث حسن قَالَ: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشا إلى بني العنبر، فأخذوهم بركية من ناحية الطائف، فاستاقوهم إلى نبيّ الله صلّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ الزبيب: فركبت بكرة من أهلي، فسبقتهم إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثلاثة أيام، فقلت: السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته، أتانا جندك فأخذونا وقد كنا أسلمنا وخضرمنا  آذان النعم. وذكر تمام الخبر، وفيه: إنه شهد له شاهد على إسلامهم فأحلفه مع شاهده، ورد إليهم ذراريهم ونصف أموالهم

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

زَبِيبُ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوْأَةَ بْنِ أُبَيِّ بْنِ عَبْدَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ الْعَنْبَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، نا عَمَّارُ بْنُ شُعَيْثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَبِيبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَكَانَ قَدْ بَلَغَ مِائَةً وَسَبْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا الْأَزْوَرُ بْنُ عَزْوَرٍ الْعَنْبَرِيُّ، نا شُعَيْثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَبِيبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زَبِيبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ: «قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

زبيب بن ثعلبة
زبيب بْن ثعلبة بْن عمرو بْن سواء بن نابي بْن عبدة بْن عدي بْن جندب بْن العنبر بْن عمرو بْن تميم التميمي العنبري.
وفد عَلَى النَّبِيّ، ومسح رأسه ووجهه وصدره، وقيل: هو أحد الغلمة الذي أعتقتهم عائشة، كان ينزل البادية عَلَى طريق الناس بين الطائف والبصرة.
أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُكَيْنَةَ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أخبرنا عَمَّارُ بْنُ شُعَيْثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُبَيْبٍ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ زُبَيْبٍ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا إِلَى بَنِي الْعَنْبَرِ فَأَخَذُوهُمْ بِرُكْبَةٍ، مِنْ نَاحِيَةِ الطَّائِفِ، فَاسْتَاقُوهُمْ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ زُبَيْبٌ: فَرَكِبْتُ بَكْرَةً لِي إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ، يا نَبِيَّ اللَّهِ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَتَانَا جُنْدُكَ فَأَخَذُونَا، وَقَدْ كُنَّا أَسْلَمْنَا وَخَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ.
فَلَمَّا قَدِمَ بَنُو الْعَنْبَرِ، قَالَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ لَكُمْ بَيِّنَةٌ عَلَى أَنَّكُمْ أَسْلَمْتُمْ قَبْلَ أَنْ تُؤْخَذُوا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " مَنْ بَيِّنَتُكَ؟ " قُلْتُ: سَمُرَةُ رَجُلٌ مِنْ بَلْعَنْبَرَ، وَرَجُلٌ آخَرُ سَمَّاهُ لَهُ.
فَشَهِدَ الرَّجُلُ وَأَبَى سَمُرَةُ أَنْ يَشْهَدَ، فَقَالَ: " شَهِدَ لَكَ وَاحِدٌ فَتَحْلِفُ مَعَ شَاهِدِكَ؟ " فَاسْتَحْلَفَنِي، فَحَلَفْتُ لَهُ بِاللَّهِ لَقَدْ أَسْلَمْنَا يَوْمَ كَذَا وَخَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ: " اذْهَبُوا فَقَاسِمُوهُمْ أَنْصَافَ الأَمْوَالِ، وَلا تَسْبُوا ذَرَارِيَّهُمْ، لَوْلا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يُحِبُّ ضَلالَةَ الْعَمَلِ مَا رَزَيْنَاكُمْ عَقَالا "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ شعيث: آخره ثاء مثلثة، وعبدة: بضم العين وتسكين الباء الموحدة، وزبيب بضم الزاي، وفتح الباء الموحدة، وبعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان، وبعدها باء موحدة ثانية.
وخضرمنا آذان النعم: هو قطعها، وكان أهل الجاهلية يخضرمون آذان نعمهم.
فلما جاء الإسلام أمرهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يخضرموا في غير الموضع الذي خضرم فيه أهل الجاهلية، وقد تقدم في رديح، ويرد في زخي، أن زبيبًا كان من جملة الغلمة الذين أعتقتهم عائشة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.