الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس التميمي

قمر نجد الزبرقان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -45 و 55 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • نجد - الحجاز
  • البصرة - العراق

نبذة

الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم البهدلي السعدي التميمي، يكنى أبا عياش، وقيل: يكنى أبا سدرة . وفد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قومه، وكان أحد ساداتهم، فأسلموا، وذلك في سنة تسع، فولاه رَسُول الله صلّى الله عليه وسلم صدقات قومه، وأقره أبو بكر، وعمر على ذَلِكَ

الترجمة

الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم البهدلي السعدي التميمي، يكنى أبا عياش، وقيل: يكنى أبا سدرة وفد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قومه، وكان أحد ساداتهم، فأسلموا، وذلك في سنة تسع، فولاه رَسُول الله صلّى الله عليه وسلم صدقات قومه، وأقره أبو بكر، وعمر على ذَلِكَ، وله في ذَلِكَ اليوم من قوله بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاخرا:
نحن الملوك فلا حي يقاومنا  ... فينا العلاء وفينا تنصب البيع
ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوا ... من العبيط إذا لم يونس القزع 
وننحر الكوم عبطا في أرومتنا ... للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا
تلك المكارم حزناها مقارعة ... إذا الكرام على أمثالها اقترعوا
وأجابه عليها حسان فأحسن، وأجاب خطيبهم ثابت بن قيس يومئذ فقرعهم، وخبرهم مشهور بذلك عند أهل السير موجود في كتبهم وفي كتب جماعة من أصحاب الأخبار، وقد اختصرناه في باب حسان بن ثابت.
وقيل: إن الزبرقان بن بدر اسمه الحصين بن بدر، وإنما سمي الزبرقان لحسنه، شبه بالقمر، لأن القمر يقَالُ له الزبرقان.
قَالَ الأصمعي: الزبرقان القمر، والزبرقان الرجل الخفيف اللحية.
وقد قيل: إن اسم الزبرقان بن بدر القمر بن بدر، والأكثر على ما قدمت لك، وقيل: بل سمي الزبرقان، لأنه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران، والله أعلم.
وفي الزبرقان يقول رجل من النمر بن قاسط في كلمة يمدح بها الزبرقان وأهله.
وقيل: إنه الحطيئة، والأول أصح  :
تقول حليلتي لما التقينا ... ستدركنا بنو القرم الهجان
سيدركنا بنو القمر بن بدر ... سراج الليل للشمس الحصان
فقلت أدعى وأدعو إن أندى ... لصوت أن ينادي داعيان
فمن يك سائلا عني فإني ... أنا النمري جار الزبرقان
وفي إقبال الزبرقان إلى عمر بصدقات قومه لقيه الحطيئة وهو سائر ببنيه وأهله إلى العراق فرارا من السنة وطلبا للعيش، فأمره الزبرقان أن يقصد داره، وأعطاه أمارة يكون بها ضيفا له حتى يلحق به، ففعل الحطيئة، ثم هجاه بعد ذلك بقوله:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه الزبرقان إلى عمر، فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله هذا، فقضى أنه هجو له وضعة منه، فألقاه عمر بن الخطاب لذلك في مطمورة حتى شفع له عبد الرحمن بن عوف والزبير، فاطلقه بعد أن أخذ عليه العهد، وأوعده ألا يعود لهجاء أحد أبدا، وقصته هذه مشهورة عند أهل الأخبار ورواة الأشعار فلم أر لذكرها وجها.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ قَالَ: قَدِمَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ فِي وَفْدِ تَمِيمٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ كَلَامٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَكَانَ اسْمُ الزِّبْرِقَانِ حُصَيْنًا , وَكَانَ شَاعِرًا جَمِيلًا، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: قَمَرُ نَجْدٍ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَدَّمُوا عَطَارِدَ بْنَ حَاجِبٍ فَخَطَبَ، أَمَرُوا الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ فَقَامَ فَأَنْشَدَ شِعْرًا قَالَهُ يَفْخَرُ فِيهِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَأَجَابَهُ بِشِعْرٍ مِثْلِهِ. وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوُضِعَ لِحَسَّانَ مِنْبَرٌ فِي الْمَسْجِدِ يُنْشِدُ عَلَيْهِ وَقَالَ يَوْمَئِذٍ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا نَافَحَ عَنْ نَبِيِّهِ» ، وَسَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ وَالْمُسْلِمِينَ مَقَامُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ وَخُطْبَتُهُ وَشِعْرُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ. وَخَلَا الْوَفْدُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ قَائِلُهُمْ: تَعْلَمُنَّ وَاللَّهِ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُؤَيَّدٌ مَصْنُوعٌ لَهُ، لَخَطِيبُهُمْ أَخْطَبُ مِنْ خَطِيبِنَا , وَلَشَاعِرُهُمْ أَشْعَرُ مِنْ شَاعِرِنَا، وَلَهُمْ أَحْلَمُ مِنَّا. وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ عَلَى صَدَقَةِ قَوْمِهِ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ. فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهَا، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ وَثَبَتَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِهِ، فَأَدَّاهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

الزبرقان بن بدر
الزبرقان بْن بدر بْن امرئ القيس ابن خلف بْن بهدلة بْن عوف بْن كعب بْن سعد بْن زيد بْن مناة بْن تميم التميمي السعدي يكنى أبا عياش، وقيل: أَبُو شذرة، واسمه الحصين، وقد تقدم في الحصين، وَإِنما قيل له: الزبرقان لحسنه، والزبرقان القمر، وقيل: إنما قيل له ذلك، لأنه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران.
وقيل: كان اسمه القمر، والله أعلم.
نزل البصرة، وكان سيدًا في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام، وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني تميم، منهم: قيس بْن عاصم المنقري، وعمرو بْن الأهتم، وعطارد بْن حاجب، وغيرهم، فأسلموا، وأجازهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأحسن جوائزهم، وذلك سنة تسع، وسأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بْن الأهتم، عن الزبرقان بْن بدر، فقال: مطاع في أذنيه شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال الزبرقان: والله لقد قال ما قال، وهو يعلم أني أفضل مما قال.
قال عمرو: إنك لزمر المروءة، ضيق الطعن، أحمق الأب، لئيم الخال.
ثم قال: يا رَسُول اللَّهِ، لقد صدقت فيهما جميعًا، أرضاني، فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني فقلت بأسوأ ما أعلم فيه، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن من البيان لسحرا ".
وكان يقال للزبرقان: قمر نجد لجماله.
وكان ممن يدخل مكة متعممًا لحسنه، وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدقات قومه بني عوف، فأداها في الردة إِلَى أَبِي بكر، فأقره أَبُو بكر عَلَى الصدقة لما رَأَى من ثباته عَلَى الإسلام، وحمله الصدقة إليه حين ارتد الناس، وكذلك عمر بْن الخطاب.
قال رجل في الزبرقان من النمر بْن قاسط، يمدحه، وقيل، قالها الحطيئة:
تقول خليلتي لما التقينا سيدركنا بنو القرم الهجان
سيدركنا بنو القمر بْن بدر سراج الليل للشمس الحصان
فقلت ادعى وأدعو إن أندى لصوت أن ينادي دعيان
فمن بك سائلًا عني فإني أنا النمري جار الزبرقان
وكان الزبرقان قد سار إِلَى عمر بصدقات قومه، فلقيه الحطيئة، ومعه أهله وأولاده، يريد العراق فرارًا من السنة، وطلبًا للعيش، فأمره الزبرقان أن يقصد أهله، وأعطاه أمارة يكون بها ضيفًا له حتى يلحق به، ففعل الحطيئة، ثم هجاه الحطيئة بقوله:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فشكاه الزبرقان إِلَى عمر، فسأل عمر حسان بْن ثابت عن قوله إنه هجو، فحكم أَنَّهُ هجو له وضعة، فحبسه عمر في مطمورة حتى شفع فيه عبد الرحمن بْن عوف، والزبير، فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يهجو أحدًا، وتهدده إن فعل، والقصة مشهورة، وهي أطول من هذه، وللزبرقان شعر، فمنه قوله:
نحن الملوك فلا حي يقاربنا فينا العلاء وفينا تنصب البيع
ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوا من العبيط إذا لم يونس القزع
وننحر الكوم عبطًا في أرومتنا للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا
تلك المكارم حزناها مقارعة إذا الكرام عَلَى أمثالها اقترعوا
أخرجهم الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

الزبرقان بن بدر التميمي السعدي: صحابي، من رؤساء قومه. قيل اسمه الحصين ولقب بالزبرقان (وهو من أسماء القمر) لحسن وجهه. ولاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم صدقات قومه فثبت إلى زمن عمر، وكف بصره في آخر عمره. وتوفي في أيام معاوية. وكان فصيحا شاعرا، فيه جفاء الأعراب. قال ابن حزم: وله عقب بطَلَبيرة Talavera لهم بها تقدُّم، وكانوا أول نزولهم بالأندلس نزلوا بقرية ضخمة سميت (الزبارقة) نسبة إليهم، ثم غلب الإفرنج عليها، فانتقلوا إلى طلبيرة، ويُنسب إليه قول النابغة: (تعدو الذئاب على من لا كلاب له) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الحصين بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
هو الزبرقان بن بدر التميمي، غلب عليه الزبرقان، وعرف به، وقد ذكرنا المعنى في ذلك في باب الزاي،لأن الزبرقان هو المشهور المعروف، وقد ذكرنا هناك طرفا كافيا من خبره، والحمد للَّه

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

حصين بن بدر
حصين بْن بدر بْن امرئ القيس ابن خلف بْن بهدلة بْن عوف بْن كعب بْن سعد بْن زيد بْن مناة بْن تميم التميمي المعروف بالزبرقان، قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني تميم، وترد أخباره أتم من هذا في الزبرقان، فإنه به أشهر.
أخرجه أَبُو عمر، واستدركه أَبُو موسى عَلَى ابن منده، إلا أَنَّهُ أسقط من نسبه امرأ القيس، والصواب إثباته.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.