عمرو بن يثربي الضمري
تاريخ الوفاة | 36 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بن يثربيّ: الضّمري.
يعدّ في أهل الحجاز، قاله البخاري. وقال ابن السكن: له صحبة. أسلم عام الفتح.
وأخرج أحمد والطّبرانيّ في «الأوسط» ، من طريق عبد الملك بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد بن عثمان، سمعت عمارة بن حارثة الضمريّ، عن عمرو بن يثربي، قال: شهدت خطبة النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بمنى، وكان فيما خطب به أن قال: «لا يحلّ لامرئ من مال أخيه إلّا ما طابت به نفسه» (أخرجه أحمد 3/ 423، 5/ 113، والحاكم في المستدرك 1/ 193 والطحاوي في المعاني 4/ 241 وفي المشكل 4/ 42 وانظر المجمع 4/ 71) .
فقلت: يا رسول اللَّه، أرأيت لو لقيت غنم ابن عمي فاجتزرت منها شاة هل عليّ في ذلك شيء؟ قال: «إن لقيتها تحمل شفرة وزنادا فلا تهجها» .
قال الطّبرانيّ: لا يروى عن ابن يثربي إلا بهذا الإسناد. تفرد به عبد الملك.
وأورد الخطيب في «المؤتلف» حديثا من طريق محارب بن دثار، عن عمرو بن يثربي الضمريّ، عن العباس بن عبد المطلب، قال: رأيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يناغي القمر ويشير إليه بإصبعه، فسألته بعد أن أسلمت، فقال: «كان يلهيني عن البكاء، وكنت أسمع وجيبه حين يسجد تحت العرش» .
وسند هذا الحديث واه جدّا.
وقال ابن عبد البرّ: عمرو بن يثربي ضمري، كان يسكن خبت الجميش، بفتح الجيم وزن عظيم، من سيف البحر. أسلم عام الفتح، وصحب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، واستقضاه عثمان على البصرة.
وقال ابن الأثير: استقضاه عمر، وقيل عثمان.
قلت: عمرو بن يثربي قاضي البصرة آخر غير هذا، يظهر ذلك من اختلاف نسبهما، فإن الصحابي ضمري، والقاضي ضبّيّ، وسأوضّح ذلك في ترجمته في القسم الثالث إن شاء اللَّه تعالى.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن يثربي
عَمْرو بْن يثربي الضمري الحجازي كَانَ يسكن خبت الجميش، من سيف البحر، أسلم عام الفتح، وصحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ.
أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنْبَأَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِيَ ابْنَ الْحَسَنِ الْحَارِثِيَّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ حَارِثَةَ الضَّمْرِيَّ، قَالَ: شَهِدْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، وَكَانَ فِيمَا خَطَبَ بِهِ، أَنْ قَالَ: " وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ، إِلا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ "، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ لَقِيتُ غَنَمَ ابْنِ عَمِّي، فَأَخَذْتُ مِنْهَا شَاةً فَاجْتَزَرْتُهَا، هَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: " إِنْ لَقِيتَهَا نَعْجَةً تَحْمِلُ شَفْرَةً وَزِنَادًا، فَلا تَمَسَّهَا " واستقضاه عُمَر بْن الخطاب، وقيل: عثمان رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، عَلَى البصرة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عَمْرُو بْنُ يَثْرِبِيٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَزَّارُ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَحْوَلِ مَوْلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ حَارِثَةَ الضَّمْرِيُّ قَالَ: ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَثْرِبِيٍّ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلَّا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ» , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ غَنَمًا لِابْنِ عَمٍّ لِي , فَأَخَذْتُ مِنْهَا شَاةً فأَحْرَزْتُهَا , فَعَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: «إِنْ لَقِيتَهَا تَحْمِلُ شَفْرَةً فَلَا تَمَسَّهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، نا حَاتِمٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَارِثِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَارِثَةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَثْرِبِيٍّ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلَّا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ» قَالَ عَبْدُ الْبَاقِي: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ , عَنْ عُمَارَةَ
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عمرو بن يثربي بن بشر الضبي:
فارس ضبة، وأحد رؤسائها في الجاهلية. أدرك الإسلام وأسلم ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم واستقضاه عثمان على البصرة بعد كعب بن سوار، وشهد وقعة الجمل مع عائشة فقتل ثلاثة من كبار أصحاب علي، وأسر، فأمر به علي فقتل. وهو من الشعراء .
-الاعلام للزركلي-