أبي عبد الله زياد بن لبيد بن ثعلبة الأنصاري البياضي

المهاجري الأنصاري زياد

تاريخ الوفاة41 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حضرموت - اليمن

نبذة

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري البياضي، من بني بياضة بن عامر بن زريق، قَالَ الْوَاقِدِيُّ: يكنى أبا عبد الله، خرج إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، فكان يقَالُ: لزياد مهاجري أنصاري. شهد العقبة، وبدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حضرموت

الترجمة

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري البياضي، من بني بياضة بن عامر بن زريق، قَالَ الْوَاقِدِيُّ: يكنى أبا عبد الله، خرج إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، فكان يقَالُ: لزياد مهاجري أنصاري. شهد العقبة، وبدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حضرموت.
مات في أول خلافة معاوية[حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأُشْنَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءَ، فَقَالَ:
هَذَا أَوَانُ رَفْعِ الْعِلْمِ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ: أَيُرْفَعُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كُنْتُ لأَحْسَبُكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. وَذَكَرَ لَهُ ضَلالَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَعِنْدَهُمْ مَا عِنْدَهُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. فلقى جبير بن نفير شداد بن أوس في المصلى، فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك. فَقَالَ: صدق عوف.
ثم قَالَ: يا شداد، هل تدري ما رفع العلم؟ قَالَ: قلت: لا أدري. قَالَ: ذهاب أوعيته. هل تدري أول العلم يرفع؟ قَالَ: قلت لا أدري! قَالَ: الخشوع حتى لا يرى خاشعا 

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

زياد بن لبيد
زياد بْن لبيد بْن ثعلبة بْن سنان بن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج بْن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عَبْد اللَّهِ خرج إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة، فكان يقال له: مهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حضرموت.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْشِيدِ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أخبرنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، أخبرنا وَكِيعٌ، عن الأَعْمَشِ، عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: ذَكَر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَقَالَ: " ذَاكَ عِنْدَ ذِهَابِ الْعِلْمِ "، قَالُوا: يا رَسُول اللَّهِ، وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ، وَنَحْنَ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِؤُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟ قَالَ: " ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ أُمِّ لَبِيدٍ.
أَوَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَأُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَلا يَنْتَفِعُونَ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ؟ " وتوفي زياد أول أيام معاوية.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ بْنِ عَبْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ يَقُولُ: «إِنَّهُ قَدْ ذَهَبَ أَوَانُ الْعِلْمِ» قُلْتُ: كَيْفَ يَذْهَبُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا؟ قَالَ: «أَوَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ لَا يَنْتَفِعُونَ بِهَا» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَسَّامِ الرَّازِيُّ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نا عُثْمَانُ بْنُ سِمَاكٍ الْحِمْصِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُرْفَعُ؟ وَذَكَرَ نَحْوَهُ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

لبيد بن زياد.
استدركه ابن الأمين على «الاستيعاب» ، وعزاه لمسند الجوهري، وأنه روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حديثا في رفع العلم. وتبع ابن بشكوال والذهبي، وهو مقلوب، وإنما هو زياد بن لبيد المقدم ذكره في حرف الزاي، والحديث حديثه. وقد وقع مقلوبا في رواية النسائي أيضا في حديث عوف بن مالك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.