أبي عبد الله عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي: يأتي نسبه في ولده. ذكره خليفة والمستغفري وغيرهما في الصحابة، وقال ابن السكن: يقال له صحبة. وقد ذكره بعضهم في الصحابة. وقال ابن مندة: مختلف في صحبته. وقال ابن البرقي: لا تصح له صحبة. وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: أدرك الجاهلية.
قلت: إن كان أدرك الجاهلية فهو صحابي كما تقدم غير مرة أنه لم يبق في حجة الوداع أحد من أهل مكة والطائف إلا أسلم وشهدها، وقد ذكره عليّ بن المديني فيمن روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، ونزل البصرة.
وأما الرّواية عنه فأخرجها ابن ماجة، والبغوي، والعسكري، وابن أبي عاصم، وغيرهم، من رواية مسلم بن مشكم، بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الكاف- عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «اللَّهمّ من آمن بي وصدّقني وعلم أنّ ما بعثت به هو الحقّ من عندك فأقلّ ماله وولده، وحبّب إليه لقاءك ... » الحديث.
قال ابن عبد البرّ: ليس إسناده بالقوي. وقال ابن عساكر: ليس له عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم غيره.
وقال ابن السكن: لم يذكر في حديثه رواية ولا سماعا.
وروى أيضا عن ابن مسعود، وكعب الأحبار.
وروى عنه أيضا عبد الرّحمن بن جبير المصريّ، وقتادة، قال البخاري في تاريخه: عمرو بن غيلان الثقفي أمير البصرة سمع كعبا، قاله سعيد، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن عمرو بن غيلان.
قلت: وهذا أصح، فقد جزم أبو عمر بأنّ عبد اللَّه بن عمرو كان من كبار رجال معاوية في حروبه، وولاه إمرة البصرة بعد زياد، ثم صرفه بعد ستة أشهر، وأضافها لعبيد اللَّه بن زياد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بْن غيلان الثقفي.
حديثه عِنْدَ أهل الشام ليس بالقوي، يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ، وأبوه غيلان بْن سَلَمَة، لَهُ صحبة، سيأتي ذكره في بابه وابنه عبد الله بن عَمْرو بْن غيلان من كبار رجال مُعَاوِيَة، قد ولاه البصرة بعد موت زِيَاد حين عزل عنها سمرة ، فأقام أميرها ستة أشهر، ثم عزله، وولّاها عبيد الله بن زِيَاد، فلم يزل واليها حَتَّى مات، فأقره يزيد
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عمرو بن غيلان
عَمْرو بْن غيلان بْن مُعَتّب بْن مَالِك بْن كعب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عوف بْن قسي وهو ثقيف بْن منبه الثقفي حديثه عند أهل الشام، يكنى: أبا عَبْد اللَّه، مختلف فِي صحبته، ولأبيه غيلان صحبة.
روى عَنْهُ أَبُو عُبَيْد اللَّه بْن مشكم.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُسْلِمِ بْنِ مِشْكَمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَقِلَّ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَعَجِّلْ لَهُ الْقِصَاصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي وَلَمْ يُصَدِّقْنِي، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ، فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَأَطِلْ عُمْرَهُ " وكان ابنه عَبْد اللَّه بْن عَمْرو من أعيان رجال معاوية، ولاه البصرة بعد موت زياد، وبعد أن عزل سمرة بْن جندب، فأقام بها شهورًا، وعزله، واستعمل عليها عُبَيْد اللَّه بْن زياد.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.