أبي أروى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي
تاريخ الوفاة | 23 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يكنى أبا أروى، هو الذي قَالَ فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة: ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وأن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث. وذلك أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم. وقيل تمام. وقيل اسمه إياس. ويقَالَ: إن حماد بن سلمة هو الذي سماه آدم، وصحف في ذَلِكَ .
فأبطل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذَلِكَ تبعة، وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين.
وقيل: إن ربيعة بن الحارث توفي سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله: إنما الصدقة أوساخ الناس، في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره.
ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود. روى عنه عبد الله بن الفضل
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
ربيعة بن الحارث
ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب بن هاشم بْن عبد مناف القرشي الهاشمي، يكنى أبا أروى، وهو ابن عم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمه عزة بنت قيس بْن طريف، من ولد الحارث بْن فهر، وهو أخو أَبِي سفيان بْن الحارث، وكان أسن من عمه العباس بْن عبد المطلب بسنين.
وهو الذي قال فيه رَسُول اللَّهِ يَوْم فتح مكة: " ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وَإِن أول دم أضعه دم ربيعة بْن الحارث ".
وذلك أَنَّهُ قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم، قاله الزبير، وقيل: تمام، فأبطل رَسُول اللَّهِ الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وقيل: اسم ابن ربيعة المقتول إياس.
ومن قال إنه آدم فقد أخطأ، لأنه رَأَى دم ابن ربيعة، فظنه آدم بْن ربيعة، يقال: إن حماد بْن سلمة هو الذي غلط فيه.
وهو الذي قال عنه النَّبِيّ: " نعم الرجل ربيعة لو قصر شعره "، وشمر ثوبه.
وهذا الحديث يرويه سهل بْن الحنظلية في خريم بْن فاتك الأسدي.
وكان ربيعة شريك عثمان بْن عفان رضي اللَّه عنهما في التجارة، وأعطاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خيبر مائة وسق.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، منها: " إنما الصدقة أوساخ الناس ".
روى عنه ابنه عبد المطلب.
وتوفي ربيعة سنة ثلاث وعشرين بالمدينة، في خلافة عمر بْن الخطاب.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أَبُو موسى مستدركًا عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده بتمامه، فأي فائدة في استدراكه عليه.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.