عمرو البكالي أبي عثمان

أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حمص - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

عمرو البكالي عَمْرو البكالي لَهُ صحبة، يعد فِي الشاميين، وهو من بني بكال بْن دعمي بْن سعد بْن عوف بْن عدي بْن مَالِك بْن زَيْد بْن كهلان، كذا نسبه خليفة فِي الصحابة، يكنى أبا عثمان. روى عَنْهُ: أَبُو تميمة الهجيمي. قَالَ أَبُو تميمة: قدمت الشام، فإذا النَّاس يطيفون برجل، فقلت: من هَذَا؟ فقالوا: أفقه من بقي اليوم من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عَمْرو البكالي.

الترجمة

عمرو بن عبد اللَّه البكالي.
يأتي في أواخر من اسمه عمرو، سمّى ابن السكن أباه عبد اللَّه، وحكى ابن عساكر أنّ اسمه سيف.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو البكالي: بكسر الموحدة وتخفيف الكاف.
اختلف في اسم أبيه، فقيل سفيان، وقيل سيف، وقيل عبد اللَّه.
قال البخاريّ: له صحبة. وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه. وذكره خليفة وابن البرقي في الصحابة. وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين.
وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: عمرو البكالي يقال له صحبة، كان بالشام.
وأخرج ابن عساكر من طريق المفضل بن غسان، بسنده إلى موسى الكوفي، قال: وقفت على منزل عمرو البكالي بحمص، وهو أخو نوف البكالي.
وأخرج حديثه البزّار في مسندة من طريق مجّاعة بن الزبير، عن أبي تميمة الهجيمي، عن عمرو البكالي، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إذا كان عليكم أمراء ... » (قال الهيثمي في الزوائد 5/ 224 رواه الطبراني وفيه مجاعة بن الزبير العتكيّ وثقه أحمد وضعفه غيره وبقية رجالة ثقات. الطبراني في الكبير 17/ 43، 19/ 162، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 14820) فذكر حديثا.
وأخرج البخاريّ في «التّاريخ الصّغير» ، محمد بن نصر في قيام الليل، وابن مندة من طريق الجريريّ، عن أبي تميمة الهجيمي: أتيت الشام، فإذا أنا برجل مجتمع عليه، فإذا هو مجدود (الجدّ: القطع. النهاية 1/ 245) الأصابع، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا أفقه من بقي على وجه الأرض من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، هذا عمرو البكالي. قلت: فما شأن أصابعه؟ قالوا: أصيبت يوم اليرموك.
قال: فسمعته يقول: يا أيها الناس، اعملوا وأبشروا، فإن فيكم ثلاثة أعمال كلها توجب لأهلها الجنة: رجل قام في ليلة باردة من فراشه فتوضّأ ثم قام إلى الصلاة فيقول اللَّه لملائكته: «ما حمل عبدي على ما صنع؟» الحديث. وسنده صحيح.
وأخرجه ابن السّكن من هذا الوجه، فقال: عمرو بن عبد اللَّه البكالي يقال له صحبة.
سكن الشام وحديثه موقوف. ثم ساقه كما تقدم، لكن قال: فسمعته يقول: إذا أمرك الإمام بالصلاة والزكاة والجهاد فقد حلّت لك الصلاة خلفه، وحرم عليك سبّه...

وقال أبو سعيد الأشجّ: حدثنا حفص بن غياث، عن خالد الحذّاء، عن أبي قلابة، عن عمرو البكالي- وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وكان ذا فقه ... فذكر حديثا موقوفا، وهذا سنده صحيح.
ولعمرو هذا رواية عن عبد اللَّه بن مسعود عند أحمد وابن خزيمة، لكنه ورد فيها بكنيته، فقيل عن أبي عثمان البكالي، ورواية أخرى عن عبد اللَّه بن عمرو موقوف، رويناه في «النشريات».
وذكره العجليّ في «ثقات التابعين» ، وكذا [صنع]أبو زرعة الدمشقيّ. واللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو بن سفيان البكالي.
يأتي في أواخر من اسمه عمرو، وسمّى أبو نعيم أباه سفيان. وحكى ابن عساكر أنّ اسمه سيف، وسماه غيره عبد اللَّه، والأكثر لم يسموه. واللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو بن سيف البكالي. في عمرو بن سفيان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو البكالي
لَهُ صحبة ورواية، هُوَ من بنى بكال بن دعمي بن سَعْد بْن عوف بْن عدي بْن مَالِك بْن زَيْد بْن كهلان، هكذا نسبه خليفة فِي الصحابة، يكنى أَبَا عُثْمَان. روى عَنْهُ أَبُو تميمة الهجيمي، ومعدان بْن طَلْحَة اليعمري، يعد فِي أهل البصرة، وقد عده قوم في أهل الشام.
 

 

حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا الْبِكَالِيَّ- وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وروى الْبُخَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النعمان، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد، عَنْ سَعِيد الجريري، عَنْ أَبِي تميمة، قَالَ: قدمت الشام، فإذا الناس على رجل.
قلت: من هَذَا؟ قَالُوا: أفقه من بقي من أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذَا عَمْرو البكالي وأصابعه مقطوعة. قلت: مَا ليده؟ قَالُوا: قطعت يده يَوْم اليرموك. رضى الله عنه.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عمرو البكالي
عَمْرو البكالي لَهُ صحبة، يعد فِي الشاميين، وهو من بني بكال بْن دعمي بْن سعد بْن عوف بْن عدي بْن مَالِك بْن زَيْد بْن كهلان، كذا نسبه خليفة فِي الصحابة، يكنى أبا عثمان.
روى عَنْهُ: أَبُو تميمة الهجيمي.
قَالَ أَبُو تميمة: قدمت الشام، فإذا النَّاس يطيفون برجل، فقلت: من هَذَا؟ فقالوا: أفقه من بقي اليوم من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عَمْرو البكالي.
قَالَ: ورأيت أصابعه مقطوعة، فقلت: ما ليده؟ قَالُوا: أصيبت يَوْم اليرموك بالشام، زمن عُمَر بْن الخطاب.
ومن حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا كَانَ عليكم أمراء يأمرونكم بالصلاة، والزكاة حلت لكم الصلاة خلفهم، وحرم عليكم سبهم ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قَالَ: عَمْرو بْن سُفْيَان البكالي.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو عثمان البكالي:
بكسر الموحدة وتخفيف الكاف، اسمه عمرو بن عبد اللَّه. تقدم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.