عمرو بن سفيان بن عبد شمس السلمي
أبي الأعور السلمي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد بن قائف بن الأوقص بن مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن سليم، أبو الأعور، السلمي. مشهور بكنيته.
قال مسلم، وأبو أحمد الحاكم في الكنى: له صحبة. وذكره البغوي، وابن قانع، وابن سميع، وابن مندة وغيرهم في الصحابة.
وقال عبّاس الدّوريّ في تاريخ يحيى بن معين: سمعت يحيى يقول: أبو الأعور السلمي رجل من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وكان مع معاوية، قال يحيى: وأرى اسمه عمرو بن سفيان.
وقال ابن البرقيّ: كان حليف أبي سفيان بن حرب، وقال: وأمّه قريبة بنت قيس ابن عبد اللَّه بن سعد بن سهم القرشية.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أدرك الجاهلية، ولا صحبة له، وحديثه مرسل. وتبعه أبو أحمد العسكري.
وذكره البخاريّ فيمن اسمه عمرو، ولكن لم يذكره في الصحابة.
وقال أبو عمر: شهد حنينا وهو مشرك مع مالك بن عوف، ثم أسلم.
وقال ابن حبّان في ثقات التابعين: يقال إن له صحبة. وقال محمد بن حبيب: كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الآفاق أن يبعثوا إليه من كل عمل رجلا من صالحيها، فبعثوا إليه أربعة من البصرة والكوفة والشام ومصر، فاتفق أنّ الأربعة من بني سليم، وهم الحجاج بن علاط، وزيد بن الأخنس، ومجاشع بن مسعود، وأبو الأعور.
وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه: حدثنا ابن بكير، حدثني الليث بن سعد، قال: ثم كانت غزوة عمّورية سنة ثلاث وعشرين، وأمير جيش مصر وهب بن عمير الجمحيّ، وأمير جيش الشام أبو الأعور السلمي.
وروى أبو زرعة الدّمشقيّ أنّ أبا الأعور غزا قبرص سنة ستّ وعشرين، وكانت له مواقف بصفّين مع معاوية.
وقال ابن مندة: روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. روى عنه قيس بن حازم، وأبو عبد الرحمن الحبلى، وعمرو البكالي، قال: وحدثنا أبو سعيد بن يونس أنه قدم مصر مع مروان سنة خمس وستين، وذكره فيمن اسمه الحارث، فقال: الحارث بن ظالم بن علس أبو الأعور السلمي مختلف في اسمه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن سفيان
عَمْرو بْن سُفْيَان بْن عَبْد شمس بْن سعد بْن قائف بْن الأوقص بْن مرة بْن هلال بْن فالج بْن ذكوان بْن ثعلبة بْن بهثة بْن سليم أَبُو الأعور السلمي وأمه قريبة بِنْت قيس بْن عَبْد شمس، من بني عَمْرو بْن هصيص، وهو مشهور بكنيته.
كَانَ من أعيان أصحاب معاوية، وعليه كَانَ مدار الحرب بصفين.
قَالَ مُسْلِم بْن الحجاج: أَبُو الأعور السلمي، اسمه: عَمْرو بْن سُفْيَان، لَهُ صحبة.
وقَالَ ابْن أَبِي حاتم: لا صحبة لَهُ، وَقَدْ أدرك الجاهلية، وحديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل: " إنَّما أخاف عَلَى أمتي شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، وَإِمامًا ضالًا "، وكان من أصحاب معاوية.
قَالَ أَبُو عُمَر: كذا ذكره ابْن أَبِي حاتم، وهو الصواب، روى عَنْهُ: عَمْرو البكالي.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أَبُو الْأَعْوَرِ عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَانِفِ بْنِ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَمْرٍو الْبِكَالِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَعْوَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ثَلَاثًا: شُحٌّ مُطَاعٌ , وَهَوًى مُتَّبَعٌ , وَإِمَامٌ ضَالٌّ "
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-