عمرو بن خارجة بن المنتفق الأسدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الشام - بلاد الشام

نبذة

عمرو بن خارجة بن المنتفق الأسدي ، حليف آل أبي سفيان. وقيل: إنه أشعري، وأنصاري، وجمحي، والأول أشهر. قال ابن السّكن: هو أسدي، سكن الشام، ومخرج حديثه عن أهل البصرة، وكان رسول أبي سفيان إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم.

الترجمة

عمرو بن خارجة بن المنتفق الأسدي ، حليف آل أبي سفيان. وقيل: إنه أشعري، وأنصاري، وجمحي، والأول أشهر.
قال ابن السّكن: هو أسدي، سكن الشام، ومخرج حديثه عن أهل البصرة، وكان رسول أبي سفيان إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم.
قلت: أخرج له التّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن ماجة، من طريق قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم حديثه: خطب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم على ناقته، وأنا تحت جرانها ... الحديث. وفيه: «لا وصيّة لوارث (أخرجه الترمذي (2120، 2121) والنسائي في الوصايا باب (5) وابن ماجة (2713، 2714) وأحمد 4/ 186، 187، وابن أبي حثية 11/ 149، والطبراني في الكبير 17/ 35، والدار الدّارقطنيّ 4/ 70، وعبد الرزاق (7277) وانظر نصب الراية 4/ 404، 405).
ومنهم من اقتصر عليه.
وأخرجه النّسائيّ في بعض طرقه، من رواية إسماعيل بن أبي خالد، فلم يذكر في السند شهرا ولا ابن غنم. وأخرجه الطبراني من وجه آخر، عن قتادة، فذكر شهرا ولم يذكر ابن غنم.
قال العسكريّ: لا يصح سماع شهر منه، كذا قال. وقد وقع التصريح بسماع شهر منه في حديث آخر عند الطبراني. وأخرج العسكري والطبراني له حديثا آخر من رواية الشعبي عنه.
وأخرج الطبراني حديث: «لا وصيّة لوارث» ، من طريق مجاهد، عن عمرو بن خارجة.
وقد تقدم في الخاء المعجمة أن بعض الرواة قلبه، فقال: خارجة بن عمرو.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمرو بن خارجة الأسدي
عَمْرو بْن خارجة بْن المنتفق الأسدي وقيل: الْأَشْعَرِي، حليف أَبِي سُفْيَان بْن حرب.
وقيل: خارجة بْن عمرو، والأول أصح.
يعد فِي الشاميين، روى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم الْأَشْعَرِي.
أَنْبَأَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ، أَنَّهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ، وَإِنِّي لَتَحْتَ جِرَاتِهَا، وَلِعَابُهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، وَإِنَّهَا لَتَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا، يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ مِنَ الْمِيرَاثِ، وَلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، الْوَلُدِ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَى أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَادِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجُمَحِيِّ، وَوَافَقَهُ أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ فِي أَنَّهُ جُمَحِيٌّ أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُطَّرِحٍ، قَالَ يَعْقُوبُ: وَحَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ الْجُمَحِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جِرَانِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ وأورد أَبُو أَحْمَد العسكري أيضًا، فَقَالَ: عَمْرو بْن خارجة الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: وقَالَ بعضهم: هُوَ أسدي، وروى لَهُ فِي فضل الصلاة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عَمْرُو بْنُ خَارِجَةَ بْنِ الْمُنْتَفِقِ الْأَسَدِيُّ

أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ , وَإِنِّي تَحْتَ جِرَابِهَا , وَلُعَابُهَا تَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ , وَإِنَّهَا لَتَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا , فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ , فَلَا يَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ , أَلَا وَإِنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ , وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ , مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ رَغْبَةً عَنْهُمْ , فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نا سَعِيدٌ , وَنا مَطَرٌ , عَنْ شَهْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَزَادَ مَطَرٌ: «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا» حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا أَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-