محمد بن علي بن أحمد بن أبي البركات الغزي الحلبي شمس الدين
ابن أبي البركات
تاريخ الولادة | 738 هـ |
تاريخ الوفاة | 826 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الولادة | غزة - فلسطين |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين "ابن خطيب الناصرية"
- علي بن محمد بن محمد بن أحمد الصاغاني أبي الحسن
- علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي الفيومي
- عمر بن أحمد بن يوسف العباسي الحلبي "الشريف النشابي"
- عمر بن أحمد بن صالح بن أحمد الحلبي زين الدين أبي النسك "ابن السفاح"
- محمد بن محمد بن عمر بن عبد الوهاب الحلبي ناصر الدين "ابن أمين الدولة"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن أبي البركات الشَّمْس الْغَزِّي ثمَّ الْحلَبِي وَيعرف بِابْن أبي البركات. ولد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بغزة وتعانى الِاشْتِغَال بالقراآت فمهر واشتغل بِدِمَشْق فِي الْفِقْه مُدَّة وقطن حلب وَأَقْبل على التِّلَاوَة والإقراء فَانْتَفع بِهِ الحلبيون وأقرأ غَالب أكابرهم وأقرأ الْفُقَرَاء بِغَيْر أُجْرَة، وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ ابْن خطيب الناصرية وَقَالَ إِنَّه رجل دين خير صَالح من أهل الْقُرْآن مديم لإقرائه بالجامع الْكَبِير بحلب احتسابا بِحَيْثُ قَرَأَهُ عَلَيْهِ غَالب أَوْلَادهَا وانتفعوا بِهِ وَله اشْتِغَال مَعَ ذَلِك فِي الْفِقْه بِدِمَشْق وحلب ومداومة على الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَلَا تَأْخُذهُ فِي الْقيام مَعَ الْحق لومة لائم وَكَذَا كَانَ مداوما على التِّلَاوَة مَعَ الشيخوخة وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد. مَاتَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشر بيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين وَصلي عَلَيْهِ فِي يَوْمه تقدم النَّاس الْبُرْهَان الْحلَبِي، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار وَقَالَ الْمَعْرُوف بالركاب بدل ابْن أبي البركات، وَمَا علمت الصَّوَاب مِنْهُمَا.
نَشأ بِدُونِ تصون وخالط السُّفَهَاء بِدُونِ تدبر واختص ببني عليبة ثمَّ بِابْن عواض، وتكسب فِي سوق أَمِير الجيوش وَغَيره وتطور وفجر مَعَ مزِيد عاميته وَلم يحصل لأحد مِنْهُم رَاحَة، ولازمني قَلِيلا فِي سَماع البُخَارِيّ وَغَيره وتولع بالنظم فَلم يجد وَكَانَ يتمرن فِيهِ بِمن هُوَ قريب مِنْهُ من الْعَوام وَنَحْوهم ورأيته فِيمَن قرض مَجْمُوع البدري فِي سنة أَربع وَسبعين فَكَانَ من قَوْله فِيهِ:
(أشبه أهل الشّعْر فِي الْعَصْر كلهم ... نجوما بفلك الْأُفق فِي لَيْلهَا تسري)
(فَمَا عَن قَلِيل لَاحَ بدر بِهِ خفوا ... وَذَلِكَ عجز عَن مُقَابلَة الْبَدْر)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.