علي بن أحمد بن محمد بن الحسن أبي الحسن الإستراباذي

أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • مرو - تركمانستان

نبذة

قَالَ الإِمَام أَبُو حَفْص عمر النَّسَفِيّ الْحَنَفِيّ كَانَ من كبار أَئِمَّة الحَدِيث بسمرقند قَالَ ابْن الصّلاح يَعْنِي أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة على قَاعِدَة عرف أهل تِلْكَ الْبِلَاد إِذا أطلق أهل الحَدِيث لَا يُرَاد غير الشَّافِعِيَّة قَالَ النَّسَفِيّ وَكَانَ الإستراباذي مُجْتَهدا بمرو وَكَانَ يكْتب عَامَّة النَّهَار وَهُوَ يقْرَأ الْقُرْآن ظَاهرا وَكَانَ لَا يمنعهُ أحد الْأَمريْنِ عَن الآخر وَكَانَ إِذا دخل عَلَيْهِ أحد فَأكْثر

الترجمة

 عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن الْحَاكِم أَبُي الْحسن الإستراباذي

قَالَ الإِمَام أَبُو حَفْص عمر النَّسَفِيّ الْحَنَفِيّ كَانَ من كبار أَئِمَّة الحَدِيث بسمرقند قَالَ ابْن الصّلاح يَعْنِي أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة على قَاعِدَة عرف أهل تِلْكَ الْبِلَاد إِذا أطلق أهل الحَدِيث لَا يُرَاد غير الشَّافِعِيَّة
قَالَ النَّسَفِيّ وَكَانَ الإستراباذي مُجْتَهدا بمرو وَكَانَ يكْتب عَامَّة النَّهَار وَهُوَ يقْرَأ الْقُرْآن ظَاهرا وَكَانَ لَا يمنعهُ أحد الْأَمريْنِ عَن الآخر وَكَانَ إِذا دخل عَلَيْهِ أحد فَأكْثر

قطع كَلَامه وَجعل يقْرَأ الْقُرْآن وَكَانَ سَأَلَ الله تَعَالَى فِي الْكَعْبَة كَمَال الْقُدْرَة على قِرَاءَة الْقُرْآن وإتيان النسوان فاستجيب لَهُ الدعوتان
قَالَ النَّسَفِيّ وَحدث سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ لَهُ الدَّرْس وَالْفَتْوَى ومجلس النّظر والتوسط وَمَعَ ذَلِك كَانَ يخْتم كل يَوْم ختمة
وَقَالَ الإِمَام نَاصِر الْعمريّ مَا رَأَيْت مثل الْحَاكِم أبي الْحسن فِي فَضله وزهده

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

عَليّ بن أَحْمد بنمُحَمَّد بن الْحسن، الْحَاكِم أَبُو الْحسن الإستراباذي.
ذكره الشَّيْخَانِ: الْعَبَّادِيّ، والشيرازي سرداً.
وَذكره الإِمَام أَبُو حَفْص عمر النَّسَفِيّ الْحَنَفِيّ فَقَالَ: كَانَ من كبار أَئِمَّة الحَدِيث بسمرقند.
قَالَ الشَّيْخ: يَعْنِي أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة، وَعرف أهل تِلْكَ الْبِلَاد إِذا أطلق أَصْحَاب الحَدِيث لَا يفهم مِنْهُ غير الشَّافِعِيَّة.
قَالَ أَبُو حَفْص النَّسَفِيّ: وَكَانَ الإستراباذي مُجْتَهدا بِمرَّة، وَكَانَ يكْتب عَامَّة النَّهَار وَهُوَ يقْرَأ الْقُرْآن ظَاهرا، لَا يمنعهُ أحد الْأَمريْنِ عَن الآخر، وَكَانَ إِذا دخل عَلَيْهِ أحد فَأكْثر قطع كَلَامه، وَجعل يقْرَأ الْقُرْآن، وَكَانَ يسْأَل الله تَعَالَى فِي الْكَعْبَة كَمَال الْقُوَّة على قِرَاءَة الْقُرْآن وإتيان النسوان، فاستجيبت لَهُ الدعوتان

قَالَ النَّسَفِيّ: حدث سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة، وَكَانَ لَهُ الدَّرْس وَالْفَتْوَى، ومجلس النّظر، والتوسط، وَمَعَ ذَلِك كَانَ يخْتم كل يَوْم ختمة.
وَقَالَ الإِمَام نَاصِر الْعمريّ: مَا رَأَيْت مثل الْحَاكِم أبي الْحسن فِي فَضله وزهده، وَكَانَ لَهُ الدَّرْس.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-