خلاد بن سويد بن ثعلبة

تاريخ الوفاة5 هـ
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

خلاد بن سويد خلاد بْن سويد بْن ثعلبة وقد تقدم نسبه في خلاد بْن السائب، فإن هذا خلادًا جده عَلَى قول، وأبوه عَلَى قول، وقد جعلهما أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، اثنين، أحدهما: خلاد بْن السائب بْن خلاد بْن سويد، والثاني: خلاد بْن سويد. وأما أَبُو أحمد العسكري، فإنه جعلهما واحدًا، فقال: خلاد بْن سويد، وقيل: خلاد بْن السائب بْن ثعلبة. وعلى ما تقدم النسب في خلاد بْن السائب بْن خلاد بْن سويد، فإن هذا جده والله أعلم.

الترجمة

خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر

شهد العقبة، وشهد بدرا وأحدا والخندق، وقتل يوم بني قريظة شهيدا، طرحت عليه الرحى من أطم من آطامها، فشدخت رأسه ومات، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يذكرون: إن له أجر شهيد ويقولون:
[إن] التي طرحت عليه الرحى بنانة امرأة من بني قريظة، ثم قتلها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع بني قريظة، إذ قتل من أنبت منهم، ولم يقتل امرأة غيرها.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

خلاد بن سويد
خلاد بْن سويد بْن ثعلبة وقد تقدم نسبه في خلاد بْن السائب، فإن هذا خلادًا جده عَلَى قول، وأبوه عَلَى قول، وقد جعلهما أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، اثنين، أحدهما: خلاد بْن السائب بْن خلاد بْن سويد، والثاني: خلاد بْن سويد.
وأما أَبُو أحمد العسكري، فإنه جعلهما واحدًا، فقال: خلاد بْن سويد، وقيل: خلاد بْن السائب بْن ثعلبة.
وعلى ما تقدم النسب في خلاد بْن السائب بْن خلاد بْن سويد، فإن هذا جده والله أعلم.
شهد هذا العقبة، وبدرًا، وأحدًا، والخندق، وقتل يَوْم قريظة، وطرحت عليه حجر من أطم من آطامها فشدخته، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن له أجر شهيدين "، يقولون: إن الحجر ألقتها عليه امرأة اسمها بنانة، امرأة من قريظة، ثم قتلها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع بني قريظة لما قتل من أنهت منهم، ولم يقتل امرأة غيرها.
روى المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن حنطب، عن إِبْرَاهِيم بْن خلاد بْن سويد، عن أبيه، قال: جاء جبريل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " يا مُحَمَّد، كن عجاجًا ثجاجًا ".
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
قلت: قد أخرج أَبُو نعيم هذه الترجمة، ولم يذكر فيها أَنَّهُ قتل يَوْم قريظة، إنما ذكره أَبُو عمر، وذكر أَبُو نعيم ترجمة أخرى، فقال: خلاد الأنصاري، تقدمت، قتل يَوْم قريظة.
جعل هذا غير ذلك، وهما واحد، إلا أَنَّهُ لم ينسبه هناك ونسبه ههنا، وأخرج أَبُو عمر هذه، ولم يخرج الأولى.
وأما ابن منده فأخرج الأولى التي هي خلاد الأنصاري، فخلصا من الوهم.
وأخرجه أَبُو موسى عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، إلا أَنَّهُ لم ينسبه، فإن كان يستدرك كل اسم لم ينسبه، فليستدرك عَلَى أكثر كتابه، فإنه في النادر ينسب، وقد ظهر بقتله في غزوة قريظة، أن ابنيه السائب، وَإِبْرَاهِيم لهما صحبة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.