أكرم بن خطيرة القبطي كريم الدين
تاريخ الوفاة | 726 هـ |
مكان الوفاة | أسوان - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أكْرم بن خطيرة القبطي كريم الدّين الصَّغِير وَتسَمى لما أسلم عبد الْكَرِيم وَهُوَ ابْن أُخْت كريم الدّين الْكَبِير ولي نظر الدولة فِي أَيَّام خَاله وَكَانَ يُرِيد الْمُبَالغَة فِي الظُّلم والمصادرات فيمنعه خَاله فَتحدث مَعَ الْأَمِير أرغون النَّائِب فَأعْلم السُّلْطَان فَلَمَّا قبض على خَاله أمره السُّلْطَان على لِسَان النَّائِب أَن يتحدث فِي الْخَاص والمتجر وَيُدبر الْأُمُور كلهَا فَامْتنعَ فَأمر بحبسه ثمَّ صودر وسجن فَكَانَ جملَة مَا حمل قدر أَرْبَعِينَ ألف دِينَار وَتمكن فِي المملكة جدا حَتَّى كَانَ أكَابِر الْأُمَرَاء يكرهونه لتشدده وتصلبه فِي الْأُمُور وَيُقَال أَن النَّاصِر لما كَانَ بالكرك قَالَ إيش أعمل بمملكة يكون فِيهَا أكْرم يضْرب الجندي بالدبوس قدامه ويشفع فِيهِ فَلَا يقبل وَولي نظر صفد بعد خلاصه من المصادرة ثمَّ دمشق ثمَّ أُعِيد إِلَى مصر فِي أَوَاخِر سنة 726 ثمَّ نفي إِلَى أسوان فأغرق فِي الْبَحْر وَذَلِكَ فِي أَوَاخِر سنة 726 وَهُوَ أول من ضرب الضَّرْب المقترح وَكَانَت الْعَامَّة تبْغضهُ بِسَبَب ذَلِك وَكَانَ ظلوما غشوماً شرس الْأَخْلَاق مَعَ عصبية وَمَكَارِم
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-